كلية الآداب واللغات

https://www.univ-soukahras.dz/ar/faculte/ll

تهنئة

 

جديــدُ إصــداراتِ أســاتـذةِ قِســم اللُّغــة والأدب العــربيِّ
هنيئا للدكتورة #نـادية_خـاوة صُدور كتابيها: “الهندسةُ الجنسيَّة للمكان -نحوَ نظريَّةٍ إسلاميَّةٍ لتأسيسِ الفضاءِ- (فاطمة المرنيسي أنموذجًا) “✅.

“الـمرأة وةالجنس في الثقافة الإسلاميّة”
تقولُ الكتابة: لقـــد لعب التوزيـع الإيديولوجي للمكـــان دورا أساسيا في تجذير أنساق تراتبية طبقية وجنوســية ثــقافوية لقسمة الفضــاء/ المجــال ما بين الجنسين، الأمر الــذي دفــع بالكاتبة (فاطمة المرنيسي) إلى التحقير في مؤسسة الثقافــي الإسلامية المعرفة منطق استمال تلك الأنســــاق والتي ترتب عليها تصيب مختلف ماامج التعددية الفكرية وقيم الاختلاف فقدت المرأة بذلك مجرد صورة مشوهة عن العالم الذي تنتمي اليه كما تؤكد موضحة لقرائها لهذا قررت أن أركز أبحاثي على هـــذا الجانب مـــن ديناميكية الجنـــسين ….. ويتعـــلق الأمر باستعمال المكــان القضاء من طرف الجــنسين، ممَّا سيتحــلى على صعيـــد خطـــاب الــوقائع المعاشـي كأنساق من الطرقية والبرانيـــة والجنوســيه، وكما تســهم طرائــق اشتغال المكان/ الفضاء في تحديد أنمـــاط العـــلاقات الطبقــية، والجـــنوسية ما بين الأفراد في المجتمع. مانها تطرح أيضا إشكالية العلاقة بين المسافة التـــي تفــصل الأفــراد في إطــار تنظيم سوسيو اقتصادي ما، وبين المسافة التي تحددها الفرد لذاته داخل هذا التنظيم أو ذاك باعتباره كائنا ثقافيا، مما يــجعل سلوك الفرد/ المرأة مجـــرد انعكـــاس ثقافي أبوي لترســـيم تلك الحــدود المجالية. وقد عــدت سلـــطة أوَّليَّة على مُستـــوى الاشتـــغال الإيديولوجي الوعي السوسيو-ثقافي السائد.
#د. نادية خاوة.