ملخص المقال

الملخص
يمكن القول أن المؤسسات نفسها أصبحت تركز على المخاطر التي تواجهها وكيفية قياسها وأثرها على عملياتها والأساليب المختلفة لإدارتها، الأمر الذي برز دور إدارة هذه المؤسسات في وضع السياسات اللازمة لتحديد المستوى الملائم من المخاطر. وبهدف إدارة المخاطر بكفاءة وفعالية يتم صياغة إستراتيجية تشكل جزاء لا يتجزأ من الإستراتيجية العامة للمؤسسات لتحقيق الإشراف والتوجيه اللازمين لتسيير العمل ضمن بيئة عمل رقابية مناسبة وترشيد قرارات متخذة توضح موقف إدارة المؤسسات من المخاطر.
تم الإعتماد في هذه الدراسة المنهج الوصفي والتحليلي، في الجزء النظري وذلك من أجل الوصف الدقيق للعديد من المفاهيم المتعلقة بالموضوع، ولتحقيق ذلك تم الإستعانة بالدراسة الميدانية لتجسيد الموضوع على أرض الواقع. لذا تهدف هذه الدراسة إلى إبراز فعالية إستخدام أسلوب التحليل المالي والتمييزي في التنبؤ بالمخاطر المالية، حيث تم إجراء دراسة ميدانية إستهدفت عينة من المؤسسات المفترضة من المؤسسات الإقتصادية، وبعد معالجة بياناتها تم صياغة نموذج وفق أسلوب التحليل التمييزي للتمييز بين المؤسسات الناجحة والمؤسسات الفاشلة مما يساعد في تخفيض المخاطر المالية وتحسين أدائها.
وتوصلت الدراسة إلى نتيجة مفادها أن إدارة المخاطر المالية هي الوظيفة التي تضمن للمؤسسات الإقتصادية البقاء والإستمرارية في ظل الظروف البيئية المعقدة والمتقلبة.
الكلمات المفتاحية: إدارة المخاطر المالية، تحسين الأداء، التحليل المالي، التحليل التمييزي.

معلومات

Item Type:	Thesis
Divisions:	» مالية، محاسبة، جباية وتامين » كلية العلوم الاقتصادية، التجارية و علوم التسيير
ePrint ID:	3826
Date Deposited:	2023-04-30
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/3826

BibTex