صدور العدد الثاني عشر من مجلة رؤى فكرية – أوت 2020
افتتاحيّة رئيسة التحرير
نوافيكم قرّاءنا الأعزّاء بعددٍ جديدٍ من “رؤى” وقد اكتملت به السنة السادسة من الإصدار دون توقّفٍ، بفضل اِلتزام الباحثين الأفاضل، من جهةٍ، وتفاني السادة الكرام أعضاء اللجنيْن العلميّة والاستشاريّة من جهةٍ ثانيةٍ.
نطلّ عليكم في هذا العدد بجملةٍ من البحوث العلميّة القيّمة، كالبحث في مسرح البوصيري وقد ازدوجت ملامحه بين خصوصيّة البيئة المحلّيّة وإغراءات التأثيرات الغربيّة، والبحث في خصوصيّات الثقافة الشعبية العربية وانعكاسها على التناول الدرامي: المسرحي والسينمائي والأدبي، ومقاربة تجليّات البطل التاريخيّ في مسرحية “ميشع ملك مؤاب المنقذ” للشاعر سعيد يعقوب، والنظر في النسق السوسيوثقافي واشتغالاته في المسرح المغربي، وتحليل تِقْنِيَّات الْخِطَابِ الشِّعْرِيِّ لدى محمود درويش.
وكان حظّ هذا العدد عظيما، حيث ازدان بلوحةٍ جميلةٍ جدّا لفارس الحرف وعرّابه؛ الفنّان الأردنيّ الأنيق: “إبراهيم أبو طوق” الذي أتحفنا بتخطيطٍ راقٍ لتلك الحكمة الإنسانيّة الخالدة: “مَنْ يولد في القفص سيظنّ أنّ التحليق جريمة” )70˟ (50سم زيت على قماش/ 2015. (
وقد اخترتُ هذه الحكمة دون غيرها ممّا أبدعه ذهنُ المبدع “أبو طوق” المتّقد وفاضت به ريشته الملهِمة بقصدٍ وإصرارٍ لما تمثّله – بالنسبة لي في الأقلّ – من دفعٍ وتحفيزٍ، فقد وقع بصري عليها أول مرّةٍ صيف سنة 2015 وفكّرتُ حينها في أن تكون غلافَ العدد .الأول، وفاتحة القطاف، ثمّ غيّرتُ رأيي، وفضّلتُ إرجاءها إلى العدد الثاني عشر، الذي سيكون خاتمة الحصاد الذي أشرف عليه، وأهتمّ بتفاصيله.
الفهرس
افتتاحية رئيسة التحرير…………………………………………………………………..ص6
1– د. هشام بن الهاشمي:
– مسرح عبد الله البوصيري: بين سؤال الخصوصية وإغراءات المسرح الغربي……………………………..ص9
2- أ.م.د/ صفاء علم الدين:
– الثقافة الشعبية العربية: رؤى وتحولات وانعكاسها على التناول الدرامي (المسرحي والسينمائي والأدبي……………………………… ص31
3– أد. عماد عبد الوهاب الضمور:
– تجليّات البطل التاريخيّ في مسرحية ” ميشع ملك مؤاب المنقذ” للشاعر سعيد يعقوب……………………………ص76
4- أ- منيرة الزغيمري:
– النسق السوسيوثقافي واشتغالاته في المسرح المغربي: الهيمنة الذكورية نموذجا………………………………….. ص98
5- د. طـه غالب طـه:
– تِقْنِيَّاتُ الْخِطَابِ الشِّعْرِيِّ فِي هَيْمَنَةِ الْقُطْبِ الْكَوْنِيِّ الأُحَادِيِّ غَائِيَّاتُ الرَّمْزِ وَالْقِنَاعِ وَالْوَصْفِ فِي شِعْرِ مَحْمُود دَرْوِيش……………………………………………………. ص114