• محتوى المادة وفق عروض التكوين

أهداف التعلم:

  • القواعد الأساسية والمعارف النظرية والتطبيقية المرتبطة بعلوم التربية

  • مساعدة الطالب على فهم تطبيقات علوم التربية في ميدان علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية

  • معرفة كيفية مساهمة التربية العامة في دعم التربية البدنية والرياضية، ومساهمة التربية البدنية والرياضية كوسيلة هامة في دعم التربية العامة والتركيز على البعد التربوي للأنشطة البدينة والرياضية المختلفة.

  • القدرة على الملاحظة والتحليل والمقارنة بين بعض الظواهر التربوية

المعارف المسبقة المطلوبة :

  • معرفة القواعد الأساسية للتخصص من خلال التوجٌهات والمفاهيم ذات الصلة.

  • الاطلاع على أهم النظريات التربوية التقليدية والمعاصرة

الأهداف المتوخاة

يعتبر هذا المقياس مدخلا أساسيا يعتمده الطالب في دراسة باقي المقاييس التربوية والنفسية مستقبلا. ويحاول أن يجعل الطالب :

  • متمكنا من فهم أبعاد التطور التاريخي للفلسفة التربوية والقدرة على استثمارها في أدائه التربوي،

  • متمكنا من المفاهيم والمصطلحات النظرية المتداولة في حقل علوم التربية، والعمل على توظيفها في المواقف التعليمية/ التعلمية.

  • متمكنا من معرفة القواعد الأساسية للتخصص ومجالات استخدامها في ميدان علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضيةً، وتوجيه الطالب للتخصص المرغوب فيه

  • فهم ومقارنة المدارس والفلسفات التربوية المختلفة، ونظريات التعلم. ومبادئ التربية والتدريب الرياضي.

مقدمة : (مدخل عام للمادة)

يعتبر الإنسان الكائن الوحيد الذي لا يمتلك برنامجا وراثيا بيولوجيا للتكيف والوجود,وهو فوق هذا كله اضعف الكائنات الحية ، ويمكن القول بأنه يولد مجردا تقريبا من إمكانيات الوجود والبقاء والاستمرار دون مساعده من الغير وهو يحتاج إلى برنامج تربوي يسجل له إمكانيات الحركة والانطلاق والتكيف.وهو في كافه مراحل حياته اللاحقة يحتاج إلى عامل التدريب والتربية والتعلم من اجل اكتساب المهارات التي تساعده على التكيف.

وفي التاريخ الإنساني فيض من الحكايات والتجارب التي تدل على القوه الكلية للتربية في تشكيل الإنسان على ما هو عليه من خصائص إنسانيه.

فالحديث عن علوم التربية يتطلب الخوض في عدة قضايا، منها ما يرتبط بخصوصيات الظاهرة التربوية، ومنها ما يعود إلى تطور الفكر التربوي، فعلى سبيل المــــثال كل مــحاولة لتعريف مصطلح علوم التربـــــية تفرض علينا عرض مشــــكلات من قبيل: تعدد تصنيفات هذه العلوم، والعــــلاقة بين البيداغوجيا والديداكتيك، أو بين البيداغوجيا وعلوم التربية، تعقد الظاهرة التربوية …، وهكذا نجد أنفسنا ملزمين بتقديم مجموعة من المعطيات في محاولة للإحاطة بمفهوم علوم التربية شكلا ومضمونا

ومن ثم ربطها وموائمتها مع تخصصنا _ التربية البدنية والرياضية _ والنظم والقواعد السليمة للنشاط البدني والرياضي في إطار المفاهيم والنظريات و الفلسفات التربوية الحديثة ، وبألوانه المتعددة الذي يعتبر ميدانا هاما من ميادين التربية وعنصرا أساسا فاعلا ، والذي يهدف في أساسه المساهمة في النمو الكامل و المتكامل للطفل وإعداده و تهيئته للمواطنة الصالحة .