الخطوط العريضة للقسم

  • المحاضرة الأولى 

    تعريف العولمة

    لغة: 

    الأمركة، جعل العالم على نمط واحد، الكونية العالمية، الشمولية.

    يرجع البعض أصلها Globalisation إلى تنبؤات عالم الاتصال "مارشال ماكلوهان" حيث يقول: "إن العالم أصبح بفضل تطور قنوات الاتصال قرية كونية".

    - ظهر المصطلح الأول في اللغة الإنجليزية Globalization ثم دخل القواميس الأخرى، والكلمة مشتقة من Globale بمعنى الكرة الأرضية أو الكوكب الذي نعيش فيه.

    - في اللغة الفرنسية Mondialisation الذي يعني جعل الشيء على مستوى عالمي.

    المعنى اللغوي للعولمة يفيد التعميم والانتشار لنمط معين سواء في الاقتصاد أو السياسة أو الثقافة...

    اصطلاحا:

    تعددت تعريفاتها بين مختلف الباحثين، منها:

    "العولمة هي التدفق الحر للسلع والخدمات ورؤوس الأموال والمعلومات والأفكار بغير حدود ولا قيود"

    2- نشأة العولمة:

    يرى بعض الباحثين أن هناك عولمتين، قديمة وحديثة:

    أ- القديمة: 

    ظهرت مع الثورة الصناعية في القرن 18 عندما قامت أوروبا بالبحث عن أسواق جديدة لاستيعاب منتجات المصانع، واستعمار الدول لتأمين المواد الخام حتتى تتطور صناعتها العسكرية.

    ب- الحديثة:

    تحققت بغير الاحتلال العسكري عن طريق التجارة والتنافس الدولي وانتشار التكنولوجيا والنمط الغربي في العالم ( الأفكار).

    المحاضرة الثانية:

    3- أبعاد العولمة:

    1-  البعد الاقتصادي:

    - ظاهرة الانتاج الرأسمالي ونشرها في كل مكان في ظل هيمنة دول المركز بقيادة الو.م.أ في ظل نظام عالمي غير متكافئ.

    - إلغاء القيود على حركة رؤوس الأموال والبضائع، نتج عنه تداعيات انفتاح الأسواق والتكتلات الاقتصادية(منظمة التجارة العالمية...)

    2- البعد الثقافي:

    - يهتم بالقيم الرمزية مثل اللغة والعادات والأفكار.

    - انتقالها من الهوية الخصوصية إلى المجتمع الآخر وتجاوزها ماوراء الحدود.

    - تدعو إلى عدم الانغلاق على الذات والتطلع إلى ثقافة الآخر والانتهاء إلى ثقافة عالمية تستمد من الثقافة المركزية الغربية( تعميم نمط حضاري واحد "الو.م.أ")

    3- البعد الإعلامي:

    - تزايد معدلات التدفق الإعلامي والمعلوماتي (شبكات البث الإذاعي والتلفزيوني، شبكات الانترنت..)

    - الترويج للمنتجات الإعلامية الأمريكية من أجل أن تصبح النموذج الذي تسعى الدول المختلفة إلى تقليده.

    4- البعد السياسي:

    - تدمير قوة الدول والقوميات والشعوب وانحسار السياسات الوطنية، والدعوة إلى إقامة نظام عالمي جديد يشتمل على:

    - احترام حقوق الإنسان

    - التعددية الحزبية

    -التزام حقوق القانون الدولي وأحكامه في مجال العلاقات السياسية للدول.

    - توسع دور الو.م.أ على الصعيد العالمي(منظمة التجارة العالمية، صندوقىاانقذ الدولي...وبالتالي فرض القرارات على كل دول العالم.

    - التغني بحقوق الإنسان والديموقراطية شرط عدم التعارض مع مصالحها الاقتصادية.

    4- العولمة واقتصاد المعرفة

    يصعب الفصل بينهما، فهناك تأثير متبادل فاقتصاد المعرفة وما يتضمنه من ثورة في المعلومات، ومع إلغاء الزمان والمكان بحكم التطورات التي يتيحها كالانترنت ووسائل الاتصال الأخرى، والتي جعلت التطور المعرفي يتخطى ويتجاوز حدود الدول بحيث يكون ظاهرة عالمية، ومن هنا تتم عولمة المعرفة.

    المحاضرة الثالثة:

    5- الآثار الإيجابية والسلبية للعولمة

    أ- الإيجابية:

    - استقرار الحياة الإنسانية وازدهارها، وخلق نوع من ااتعاون في جميع المجالات.

    -إيجاد نوع من الحوار المتبادل بين الأديان والثقافات.

    - إلغاء المسافات برن الدول وتوحيد المقاييس والمواصفات للمنتوجات في مختلف دول العالم.

    - تفكير الدول والحكومات في تقليص الفوارق المعرفية مع الدول المتقدمة.

    - الحرص على الموازنة بين الثقافات العالمية والمحلية ( التفتح مع المحافظة).

    ب- السلبية:

    - سيطرة الشركات متعددة الجنسيات وبالتالي زيادة اعتماد الدول النامية على الواردت مما يضعف اقتصادها.

    - زيادة الطلب على بعض السلع التي كانت تعتبر غير ضرورية من خلال إشاعة نمط معين من الاستهلاك 

    - التفاوت في توزيع الدخل بين دول العالم وعدم العدالة في قطف ثمار العولمة.

    - هدم الهوية الثقافية للدول.

    - ارتباط الطفل بنمط معين وتطلعات ترفيهية لا تتناسب مع وضع أسرته.

    - تسعى إلى فرض العلمانية في مجال التعليم، خاصة البلدان الشرقية ومحاولة تجفيف منابع الدين.