Résumé de section

  • ثالثا: تحديد موقع الصورة

    هناك عدة مواقع يمكن أن تحتلها الصورة من الموضوع الصحفي:

    1- يعتبر النصف الأعلى ملائما للصور

    2- يجب تجنب وضع الصورة على طية الصفحة حتى لا تتشوه وتضيع تفاصيلها.

    3- الحرص على عدم بعثرتها داخل الموضوع في حالة تعددها، وإنما ترتب أفقيا أو عموديا على أحد جوانب الصفحة.

    4- يجب أن يتناسب حجم المادة مع حجم الصورة المصاحبة.

    5- يمكن أن تكون خلفية للموضوع.

    رابعا: تحديد مساحة الصورة أو حجمها:

    قد يتدخل المخرج ببعض المعالجات الإخراجية -فيما يتعلق بحجم الصورة كأن يقص منها أو يبرزها بإطار أكبر حجما، وكل ذلك مرتبط بالسياسة التحريرية وكذلك بعض الاعتبارات الأخلاقية وكذلك بنوع الصورة.

    - التفاصيل الدقيقة في إحدى الصور تتطلب لإبرازها مساحة أكبر مما تحتاجه صورة أخرى لا تحتوي على تفاصيل كثيرة وإن تساويا فر الأهمية.

    -إذا كان اتساع العمود الواحد يعد مناسبا للصور الشخصية الروتينية التي لا تحمل أهمية خاصة، فإنه لا يعد مناسبا لغيرها من الصور التي تتضمن أكثر من شخص كصور المباريات أو الاستقبالات.

    - ترتبط مساحة الصورة بأهميتها ووضوحها وأهمية الموضوع الذي تعبر عنه، وبالتالي فإن تأثير الصورة على القارئ يزداد كلما زادت مساحتها، خاصة إذا كانت الصورة نابضة بالحركة والحيوية.

    - تباين الصورة ذات المساحة الكبيرة مع صور أخرى على الصفحة نفسها يزيد من درجة تأثيرها، من هنا يجب أن لا يتم تكبير جميع الصور لأن ذلك سيضعف تأثيرها جميعا...

    خامسا: تحديد شكل الصورة:

    يقصد به الشكل الهندسي الذي تظهر عليه الصورة بعد طبعها، وتختلف الأشكال التي تتخذها الصورة بين المستطيل والمربع والدائري والبيضاوي، بالإضافة إلى الأشكال غير المألوفة، وتكون نتاجا لتفكير المخرجين حتى تناسب هذه الأشكال ما تصحبها من موضوعات.

    ويمكن تفصيل أشكال إخراج الصورة في:

    * الشكل المستطيل: بشكل أفقي أو رأسي حسب ما يراه المخرج وما يفرضه الموضوع.

    * الشكل المربع: يوحي بالجمود والسكون وعدم الحركة نظرا لتساوي أضلاعه، لذا ينصح بتكبير الصورة المربعة إذا اضطر المخرج لاستخدامه ( الصور الشخصية)

    * الشكل الدائري: هو أكثر الأشكال صعوبة فيما يتعلق بالتحكم في العناصر المكونة للصورة بداخلها، فإما قطع تفاصيل مهمة فيها أو إبقاء تفاصيل غير مرغوب فيها.

    * الشكل البيضاوي: يتميز بميزة المستطيل نفسها، حيث يمكن أن يتخذ الوضع الرأسي أو الأفقي، لأنه من الأشكال المريحة للعين لخروجه من لانتظام الهندسي المألوف، وارتبط بالصور الملتقطة قديما للشخسيات التاريخية.

    * الشكل غير المألوف:  يتكون من أكثر من شكل هندسي وذلك بالتحكم في حواف الصورة مما يشوهها ويعمل على عدم وضوح تفاصيلها.

    * الصورة المفرغة: أي مفرغة الخلفية حيث يتم قص الحواف حول موضوع الصورة -شخصا كان أو منظرا- لحذف الخلفية فتظهر بيضاء عند الطبع، أو تستبدل بأخرى، وتتميز بإبرازها لعنصر الحركة ولاتصلح لكل الصور حيث يتدخل  مضمون الصورة إذا كانت الخلفية ذات أهمية خاصة.

    سادسا: قطع الصورة

    الصورة شأنها شأن القصص الخبرية والمقالات التحريرية، قد تكون طويلة جدا أو قصيرة جدا، ففي حالات المقالات أو القصص الخبرية لا بد من تحريرها بما يتناسب مع أهمية المضمون وطبيعة موقعها، وكذلك الصور فكل أشكالها ومساحاتها تحدد مضمونا معينا.

    - تتمثل عملية القطع في تحديد التفاصيل المرئية داخل الإطار الذي يحدد شكل الصورة، ومن هنا يجب اختيار المضمون الذي يراد أن تركز عليه الصورة في عملية القطع التي تمثل ما يشبه عملية تصوير جديدة. وهناك نوعان من القطع:

    1- القطع الفضفاض: حيث يتم الإبقاء على مساحات لا أهمية لها في الصورة فتكون فاترة وضعيفة (الروتيني) حذف الزوائد فقط.

    2- القطع المحكم: وهو الذي يزيد من قوة تأثير الصورة.

    سابعا: كلام الصورة ( التعليق)

    يعتبر التعليق أحد أنواع المتون، غير أن إخراجه مرتبط بالصورة ومضمونها ومساحتها، وعلى الرغم من أن البعض يعتبر أن الصورة تتحدث عن نفسها، إلا أنه وفي أغلب الأحيان يتطلب الأمر تعليقا بسيطا يوضح أكثر مضمونها وسياقها.

    والتعليق الناجح هو الذي لا يقدم تكرارا لمضمون الصورة بقدر ما يقدم إضافة له، أو للخبر المصاحب للصورة، وهو نوعان:

    - تعليق الشرح: مع الموضوعات الكبيرة، تكرار المعلومات الموجودة أو تلخيصها

    - تعليق العنوان: لا يزيد عن سطر ويكون أقرب إلى عنوان الخبر، وهو استكمال لمعلومات الصورة.

    أما موقع كلام الصورة فقد يكون على أحد جوانبها أو أعلاها أو أسفلها وهو المكان الأكثر شيوعا.

    ● المعالجة الرقمية للصورة

    بعد تطور التكنولوجيا أصبحت الصور تعالج بواسطة جهاز الماسح الضوئي (scanner( 

    حيث يتم إدخال الصور إليه ومن خلال برنامج adobe photo shop 

    تتم معالجة الصور من حيث الجودة وفرز الألوان، وبالتالي تلافي أي خطأ في الصورة .

    ● أساليب إخراج الصورة

    من الضروري للمخرج أن يعرف طبيعة الصور المصاحبة للموضوعات من حيث مكانها وأحجامها وصلتها بالمادة التحريرية، والقيام بعملية التكبير والتصغير إذا اقتضى الأمر، وهذه الصور يجب أن تحافظ بعد معالجتها على جماليتها ووضوحها.