خصائص المقاول
الخصائص الشخصية: يمكن إيجازها في النقاط التالية:
الطاقة والحركية: هو سلوك ضروري لا يمكن الإستغناء عنه.
القدرة على إحتواء الوقت: فلا يمكن تصور نجاح مؤسسة دون التفكير في المستقبل وتحديد الرؤية على المدى المتوسط والطويل.
تقبل الفشل: يشكل الفشل جزءا من النجاح وبالنسبة للمقاول الحظ أو الحلم هي مصادر الإستغلال لفرص جديدة، وبالتالي تحقيق نجاحات مستقبلية.
قياس المخاطر: يسعى أن يواجه المخاطر التي تواجهه في المستقبل وأن لا يعتمد على الحظ الذي نادرا ما يتكرر، فالنجاح يأتي نتيجة لجهود طويلة وعمل دائم وتقييم مستمر للنشاط.
الثقة بالنفس: إذ أظهرت الدراسات أن المقاولين يملكون الثقة بالنفس والقدرة على ترتيب المشاكل المختلفة وتصنيفها والتعامل معها بطريقة أفضل من الآخرين.
بالإضافة إلى خصائص أخرى كالتجديد والإبداع، والقدرة على حل مختلف المشاكل، والإندفاع للعمل، الإلتزام، التفاؤل، الرغبة في الإستقلالية ....وغيرها.
الخصائص السلوكية: وتتمثل في نوعان يتمثلان فيما يلي:
المهارات التفاعلية: وتمثل مجموعة المهارات من حيث بناء وتكوين علاقات إنسانية بين العاملين والإدارة والمشرفين على الأنشطة والعملية الإنتاجية، والسعي خلق بيئة عمل تفاعلية تستند على التقدير والإحترام والمشاركة في حل المشكلات ورعاية وتنمية الإبتكارات، فضلا عن تحقيق العدالة في توزيع الأعمال وتقسيم الأنشطة وإقامة قنوات إتصال متفاعلة تضمن سير العمل بروح الفريق الواحد، وهذه المهارات توفر الأجواء لتحسين الإنتاجية وتطوير العمل.
المهارات التكاملية: المقاولون يسعون بإستمرار إلى تنمية مهاراتهم التكاملية بين العاملين، حيث تصبح المؤسسة أو المشروع وكأنه خلية عمل متكاملة وتضمن إنسانية الأعمال والفعاليات بين الوحدات والأقسام.
الخصائص الإدارية: وتتمثل أهم الخصائص الإدارية فيما يلي:
المهارات الإنسانية: تمثل المهارات الخاصة بالتعامل الإنساني والتركيز على إنسانية العاملين، ظروفهم الإنسانية وتهيئة الأجواء الخاصة بالتقدير والإحترام.
المهارات الفكرية: وتتطلب إدارة المشروعات مجموعة المهارات الفكرية وإمتلاك المعارف والجوانب العلمية والتخطيطية والقدرة على تحديد السياقات والنظم وصياغة الأهداف على أسس الرشد والعقلانية.
المهارات التحليلية: وتهتم بتفسير العلاقة بين العوامل والمتغيرات المؤثرة حاليا ومستقبليا على أداء المشروع وتحليلها.
المهارات الفنية (التقنية): وتتمثل في المهارات الأدائية ومعرفة العلاقات بين المراحل الإنتاجية، والمهارات التصميمية للسلع ومعرفة كيفية أداء العديد من الأعمال الفنية خاصة فيما يتعلق بتصميم المنتج وكيفية تحسين أدائه وكل ما يرتبط بالجوانب التشغيلية، ومعرفة كيفية تركيب الأجزاء وصيانة بعض المعدات والآلات، والمكونات الأساسية للآلات والمعدات، وهذه المهارات تكون ذات تأثير كبير في بعض المشروعات.