المقاولة الداخلية
تعني المقاولة الداخلية تنظيم المشاريع داخل المنظمات القائمة، تستطيع المؤسسة مواكبة هذه المستجدات والتكيف معها وبشكل سريع، كما يمكنها أيضا العمل على تطوير وتنويع منتجات بشكل دائم ومستمر عن طريق الإبداع والابتكار، تعتبر المقاولاتية الداخلية مخرجا للمؤسسات يمكنها من تفادي الانعكاسات السلبية لتزايد ميول الأفراد إلى العمل الحر والاستقلالية حيث وحدات هذه الأخيرة في اللجوء إلى المبادرة بإنشاء مشاريع جديدة إلى جانب مشاريعها السابقة والتي لا تتطلب بالضرورة إنشاء مؤسسات- جديدة
يجب توفر المجموعة من الشروط نلخصها فيما يلي:
_ تشجيع التجربة والعمل على خلق جو يسمح بوقوع الخطأ والمثل في المؤسسة؛
·_ تشجيع العمل الجماعي المنظم؛
_ توفير الموارد الضرورية للمشاريع الجديدة وتسهيل عملية الحصول عليها؛
_ يحتاج المقاول الذي يعمل بشكل عيد أن يكافأ على جهده في تطوير المشروع الجديد، وأفضل المكافآت هي منح المقاول حصة أسهم لقاء جهده وفعاليته في انجاز المشروع، ويجب على الإدارة العليا للمؤسسة مؤازرة المشروع القائم ماديا ومعنويا والعمل على توفير المصادر المالية والبشرية اللازمة وبدون هذا الالتفاف لا يمكن توفير بيئة مناسبة للمقاولة الداخلية.
والغاية من المقاولاتية الداخلية هي:
- الحاجة للحفاظ على قدرتها التنافسية وإلى تطوير تكنولوجيا داخلية وضمان تقديم منتجات جديدة وتطويرها؛
- العمل على عدم خسارة العمال الخلاقين خاصة في تكنولوجيا الحاسب والبرمجيات؛
- ضمان أشياء جديدة بواسطة العمال الموجودين داخل المؤسسة من خلال إيجاد أنشطة مختلفة يمكن أن تخلق قيمة مضافة.