نقاط الاختلاف
كتاب "الأبطال" دراسة أدبية وتاريخية للبطولة،أما "عبقرية محمد"جمع بين السيرة الذاتية والدراسة الأدبية والفلسفية
كارليل لم يختار بطلاً واحداً في مجال واحد، فقسم البطولة في ذلك المجال بين شخصين أو أكثر،أما العقاد أفرد كتابه للرسول ﷺ .
اعتبر كارليل النبوة حصيلة عقل مفكر ومتأمل للكون "لوحظ عليه منذ فتائه أنه كان شابا مفكرا" 6[1] ، أما العقاد فيؤمن به ونبوته ووحيه الإلهي.
في نظر كارليل محمد ﷺ هو مؤلف القرآن متأثرا بالتساؤلات الفلسفية والجدل اليوناني والروايات اليهودية والنظام الوثني العربي،أما العقاد فيؤكد على إعجازه ورسالته السماوية
"الأبطال " انكر شرعية الجهاد و أقر بأن محمد ﷺ هو الذي اتخذ هذا القرار بعد أن فشلت الطريقة السلمية في تبليغ رسالته ودينه،على عكس العقاد الذي آمن برسالته وشرعيتها.
عبقرية محمد للعقاد كانت أكثر شمولية و إنصافا وتفصيلا للرسول ﷺ النبي والرسول والقائد والداعية والأب ...أما كارليل ركز على الجانب البطولي لشخصه ﷺ.