النماذج الدينية محمد ﷺ في الكتابات العربية والغربية "الأبطال"لـتوماس كارليل و "عبقرية محمد" لـعباس محمود العقاد

نقاط الاختلاف

  • كتاب "الأبطال" دراسة أدبية وتاريخية للبطولة،أما "عبقرية محمد"جمع بين السيرة الذاتية والدراسة الأدبية والفلسفية

  • كارليل لم يختار بطلاً واحداً في مجال واحد، فقسم البطولة في ذلك المجال بين شخصين أو أكثر،أما العقاد أفرد كتابه للرسول ﷺ .

  • اعتبر كارليل النبوة حصيلة عقل مفكر ومتأمل للكون "لوحظ عليه منذ فتائه أنه كان شابا مفكرا" 6[1] ، أما العقاد فيؤمن به ونبوته ووحيه الإلهي.

  • في نظر كارليل محمد ﷺ هو مؤلف القرآن متأثرا بالتساؤلات الفلسفية والجدل اليوناني والروايات اليهودية والنظام الوثني العربي،أما العقاد فيؤكد على إعجازه ورسالته السماوية

  • "الأبطال " انكر شرعية الجهاد و أقر بأن محمد ﷺ هو الذي اتخذ هذا القرار بعد أن فشلت الطريقة السلمية في تبليغ رسالته ودينه،على عكس العقاد الذي آمن برسالته وشرعيتها.

  • عبقرية محمد للعقاد كانت أكثر شمولية و إنصافا وتفصيلا للرسول ﷺ النبي والرسول والقائد والداعية والأب ...أما كارليل ركز على الجانب البطولي لشخصه ﷺ.

  1. 6

    توماس كارليل:الأبطال،تعريب:محمد السباعي،المطبعة المصرية بالأزهر،ط3، 1930،ص67.

سابقسابقمواليموالي
استقبالاستقبالاطبعاطبع الأستاذة راوية رحايلي إسناد - استعمال غير تجاريتم إنجازه بواسطة سيناري (نافذة جديدة)