المدرسة الفرنسية أو الاتجاه التاريخي أو النظرة التقليدية
أول اتجاه ظهر في الأدب المقارن،دامت من أوائل القرن 19 إلى أوساط ق 20،توجه متكون من الممارسات العلمية التي وضعها المقارنون الفرنسيون الأوائل،زامنت النزعة التاريخية في الدراسات الأدبية (النزعة التي تري أن جزء كبير من تاريخ الأدب وتاريخ مصادره ومواضيعه ومواده الأدبية تنتقل داخل الأدب القومي والآداب الأخرى بصورة يمكن دراستها وتتبعها بالوثائق والأدلة)،والنزعة الوضعية (فلسفة ترى أن المعرفة الصحيحة التي تستند إلى قاعدة تجريبية قابلة للمراجعة بصورة غير ذاتية)
من روادها : بول فان تيجم،فرانسوا جويار،جون ماري كاري
- ينطلق منهجهم في الدرس المقارن انطلاقا من تصورهم بأنه"العلم الذي يؤرخ للعلاقات الخارجية بين الآداب"
- الدراسة تكون بين أدبيين أو أكثر ضمن مجال الأدب
- يحصرون الدراسة بين الأدب القومي وغيره من الآداب لاستقصاء ظواهر التأثر والتأثير بينها
-الاختلاف في القومية واللغة بين الآداب موضوع الدراسة
- والأدب المقارن هو الطريق لمعرفة التاريخ الأدبي العالمي وأيضا إكمال كتابة تاريخ الأدب القومي
- يضيف الأدب المقارن - انطلاقا من الرؤية الفرنسية – الجوانب التي غفل عنها مؤرخو الآداب وخاصة علاقة الأدب القومي وعلاقاته مع الآداب الأخرى
- لم يكن التتبع التاريخي لمجرد الكشف عن ما حدث في الأدب من تطورات بل أيضا ما تم من تفاعل بينه وبين الآداب القومية الأخرى
- اعتمادها المنهج التجريبي العلمي في دراسات التأثير والتأثر بالبرهنة على وجود الصلة التاريخية بين هذه الآداب
- وجوب وجود مؤثر ومتأثر فكان الأدب الفرنسي والآداب الأوربية هي المؤثرة غالبا
- كشفوا عن التأثيرات الكبيرة التي مارسها الأدب الفرنسي على الآداب الأخرى
- وجوب توفر الصلة التاريخية بين الآداب