مرحلة التأسيس
تبدأ هذه المرحلة بعودة غنيمي هلال من باريس 1952 ، وتوليه تدريس الأدب المقارن في دار العلوم 1953 كما أصدر كتابه 'الأدب المقارن'مؤكدا على التخصص الجامعي وقد ساعده في ذلك إتقانه اللغة الفرنسية والانجليزية ونال شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون بعنوان أطروحة 'هيباتيا في الأدبين الفرنسي والإنجليزي من القرن الثامن عشر إلى القرن العشرين'( 2[1])
فكان المؤسس الفعلي للأدب المقارن،ثم سرعان ما تطور الاهتمام بالأدب المقارن في الجامعة العربية وكرس أسسه الكثيرين من بينهم:
أنور لوقا طلب من طه حسين عميد الكلية وقتها يسجل رسالة الماجستير فى موضوع عن رحلة الطهطاوي لباريس فوافق العميد على الاختيار و زاد عليها انه طلب منه يعقد دراسه مقارنه بين رحله الطهطاوى لباريس و رحله'جيرار دونرفال'لمصر خلال نفس الفترة،سافر فرنسا و التحق بجامعه السوربون و هناك تتلمذ على يد 'جان مارى كاري'( 3[2])
عطية عامر له كتاب' دراسات في الأدب المقارن'
وفي الستينيات بدأت فترة الدراسات الأكاديمية في هذا الحقل المعرفي في العالم العربي، وظهرت مجلات متخصصة،كما صدرت عدة كتب ألفها أصحابها على أسس منهجية، من بينها : كتاب 'دراسات في الأدب المقارن 'لعبد المنعم خفاجي، و 'الأدب المقارن' لحسن جاد،و 'الأدب المقارن' لطه ندا