رحلة الآداب بين الأدب العربي والأدب الفارسي

أثر الفرس في القصص والخيال العربي

الاقتراض من قاموس الفرس اللغوي

ما أخذته العربية عن الفارسية امتد منذ مرحلة ما قبل الإسلام،من خلال بعض الألفاظ والمعاني الفارسية التي اقترضها القاموس العربي ،فظهرت في استعمالات الشعراء لها ذوي الأصول الفارسية منهم كأبي نواس وبشار بن برد والعرب أيضا كالأعشى في إشاراته إلى ساسان كسرى

الكتابة الديوانية

والكتابة الديوانية أيضا التي لم تعرف في البلاد الإسلامية إلا متأخرا فكانت موجودة في الدولة الساسانية قبل الإسلام،لذلك قام عبد الحميد الكاتب الفارسي الأصل بإدخال الكثير من التغييرات على أسلوبها وجعلها فنا قائما بذاته. 8[1]

أخبار الفرس وقصصهم

عرف العرب بعض أخبار الفرس وقصصهم، كقصة "رستم وإسفنديار" وقد ذكر "ابن هشام" أن "النضر بن الحارث" كان من شياطين قريش، وممن يؤذون النبي ﷺ ، وكان قد شخص إلى الحيرة وتعلم بها أحاديث ملوك الفرس، وقصة "رستم وإسفنديار".

صور مجتمعية وشخصيات فارسية

- كما أ ثّر اتصال العرب بالفرس في خيال الشّعراء، فجاءوا بصور شتّى من علاقتهم بالفرس. "فالمرقش الأكبر" يشبّه البقر الوحشى التي ترعى في الأطلال متمهلة مطمئنة،: مختالة برجال من الفرس يمشون مختالين في قلانسهم

أَمْسَت خَلاءَ بَعْدَ سكَانِهَا مقفرةً مَا إِنْ بِهَا مِنْ أَرَمْ

إلاَّ مِنَ العِينِ تَرَعَّى بِهَا كالفارِسِيّيِن مَشَوْا فِي الكُمَمْ

  1. 8

    فيصل حسين غوادرة:ما بين الأدب العربي والأدب الفارسي،مركز جنين الدراسي،جامعة القدس،دط،دت،ص204 .

سابقسابقمواليموالي
استقبالاستقبالاطبعاطبع الأستاذة رحايلي راوية إسناد - استعمال غير تجاريتم إنجازه بواسطة سيناري (نافذة جديدة)