مقدمة
لما نتتبع السياق التاريخي والأدبي والعلمي والحضاري للعرب نجد أن الظروف الحياتية لهم سمحت باحتكاكهم بأمم كثيرة، وتعددت ميادين التبادل بينهم وتنوعت ،لتبني حيوية وتفاعلا و أفاقا ابداعية ظهرت ملامحها في مجالات عدة أبرزها الأدب ومن الأمم التي كان للعرب علاقات أدبية بارزة معهم الفرس.
ويمكن اعتباره أول أدب أجنبي اتصل بالأدب العربي كانت روابط الاتصال والتواصل بينهما ممتدة إلى عصور ما قبل الميلاد تراوحت بين الحرب والحب،وقد ساهم في هذا الاتصال عوامل عدة جغرافية وطبيعية واجتماعية وتجارية وسياسية وثقافية وأدبية،وكانت العلاقة بين الأدبين متبادلة مبنية على الأخذ والعطاء.