Département des sciences de gestion

الفرق بين التعلم الفردي والتعلم التنظيمي: هو أن التعلم التنظيمي عبارة عن عملية أو مجموع العمليات والنشاطات التي تسعى المنظمة من خلالها إلى تحسين قدرتها الكلية وتطوير ذاتها أي أنه هو تلك العملية التي يتم بموجبها تغير قيم المنظمة الأساسية بشكل يؤدي إلى تحسين القدرة على حل المشكلات. أما التعلم الفردي يقوم على تقديم العون للعمال والأشخاص من أجل اكتسابهم مجموعة كبيرة من المهارات والحصول على كمية كبيرة من المعلومات.

التعلم التنظيمي هو العملية التي يتم من خلالها احداث التغيير المخطط بالمنظمنة و إعدادها لتكون قابلة للتكيف مع التغييرات الخاصة بالبيئة المحيطة بها بالسرعة المناسبة و ذلك من خلال القيام بمجموعة من العمليات التي من أهمها تمكين الأفراد و استثمار الخبرات و التجارب السابقة  في مواجهة المستقبل و اداره و استخدام المعرفة و التقنية بشكل فعال للتعلم و تحسين الأداء على أن يتم ذلك في إطار ثقافة تنظيمية مبنية على الرؤية المشتركة لأعضاء المنظمة و داعمة للعمل و التعلم الجماعي و التطوير المستمر مما يمكن تلك المنظمات من امتلاك ميزة سرعة التعلم و تحقيق أهدافها بكفاءة و فعالية أنا بالنسبة للتعلم الفردي فهو عملية تقديم العون للعمال و الأشخاص من أجل اكتسابهم مجموعة كبيرة من المهارات و الحصول على كمية كبيرة من المعلومات .

التعلم التنظيمي هو عملية تغيير او تعديل في المعارف التنظيمية (مدخل الكفاءات المعرفية ) سواء بسبب تغيير ادراكي (مدخل الادراكي ) او تغير في البيىة الداخلية او الخارجية (مدخل السلوكي ) بهدف تحسين اداء المؤسسة ككل

اما التعلم الفردي هو عملية تقديم العون للعمال و الاشخاص من اجل اكتسابهم مجموعة كبيرة من المهارات و الحصول على كمية كبيرة من المعلومات .

التعلم التنظيمي:هو العملية او مجموع العمليات و النشاطات التي تسعى المنظمة من خلاها الى تحسين قدراتها الكلية،وتطوير ذاتها و تفعيل علاقتها مع بيئتها و التكيف معها سواء الخارجية او الداخلية. على عكس التعلم الفردي: الذي يرتكز على احتمالية الوصول الى فرص التعلم من اجل تطوير الشخصية وهو مرتبط بنظام(سنجل)للسيطرة الذاتية حسب مبادئه الخمسة للتعلم التنظيمي،حيث يشير هذا المبدأ الى تطوير قابلية الشخص لتوضيح الأهم بالنسبة له و لإختياره و انجازه فيما بعد. 

التعلم الفردي يعرفه بوزيان على أنه" عبارة عن مجموعة العمليات التي تؤدي إلى تغيير واحد أو أكثر من الابعاد التالية:المعرفة والمهارات والاتجاهات" غير أن أنشطة التعلم قد تكون فعالة كما قد تكون غير فعالة 

يعرف التعلم التنظيمي بأنه العملية أو مجموع العمليات والنشاطات التي تسعى المنظمة من خلالها إلى تحسين قدراتها الكلية وتطوير ذاتها وتفعيل علاقاتها مع بيئتها والتكيف معها سواء الخارجية أو الداخلية وتعبئة العاملين ليكونوا أكثر حماسا ودافعية لمتابعة المعرفة وتوظيفها في المنظمة لاحداث التطور المستمر وتحقيق الكفاءة والفعالية.

التعلم الفردي يمثل كل من الأفراد والتغيير في الهيكل المعرفي والتغير في السلوك من خلال التجربة والخطأ أما التغيير التنظيمي فيمثل المجموعة أو النظام والتغير في قاعدة المعرفة والقيم والتغير في الأنماط السلوكية والتأمل والتفكير الجماعي أي التعلم الفردي هو جزء من التعلم التنظيمي ويتم الربط بينهما من خلال الاتصالات الفعالة التي تمكن الفهم المتبادل بين المتعاملين أي المناقشة الجماعية .أيضا من خلال الشفافية من خلال إتاحة معرفة المعلومات لجميع العاملين باختلاف مستوياتهم . أيضا من خلال التكامل : أي جعل المعرفة الفردية متاحة للجماعة عن طريق تكامل أعمال الموظفين مع بعضهم البعض مما يساعدهم في تطوير مهاراتهم ومعارفهم ويسمح بتسهيل عمل المنظمة 

التعلم التنظيمي : هو العملية التي يتم من خلالها احداثالتغير المخطط بالمنظمة واعدادها لتكون قابلة للتكيف مع التغيرات الحاصلة في البيئة المحيطة بها بالسرعة المناسبة ومنه نقول انه عملية استثمار خبرات وتجارب المنظمة والافراد العاملين بها وصد المعلومات الناجمة عن هذه الخبرات والتجارب في ذاكرة المنظمة ثم مراجعتها من حين لاخر للاستفادة منها في حل المشكلات التي تواجهها

التعلم الفردي : هو طيرقة تعليمي يستند المحتوى والتكنولوجيا ( مثل المواد) ووتيرة التعلم فيها الى قدرات واهتمامات كل متعلم فرد ،وهو مثل التعليم المباشر الذي يعتمد بشكل اكبر على المواد التعليمية التي تم اعدادها بعناية والسلسلات التعليمية المعدة صراحة .

 التعلم التنظيمي :هو جهد مستمر ومتواصل تمارسه المنظمة كاكل في بنا وتنظيم المعرفة وتحسينها، و يهدف إلى تحسين قدرات المنظمة وتكييفها مع الظروف الداخليةو الخارجية ، كما يهدف إلى تحقيق تحقيق معاني مشتركة يمكن الاستفادة منها في حل المشاكل التي تواجهها .. ويتعلق بالتحسين المستمر وتصحيح الخطاء

Level Individual التعلم الفردي: هو نقطة الانطلاق نحو التعلم التنظيمي، وهو شرط لازم تعلم المنظمات ويعتبر أول مستوى من مستويات التعلم  Senge(1990) التظيمي حيث أنه وحسب

•  المنظمات تتعلم فقط من خلال تعلم أفرادها الذين يتعلمون ، وأن التعلم الفردي لا يضمن حدوث التعلم التنظيمي ولكن من دون الأول فإن الأخير لايمكن أن يحدث
• ومن خلال الفرق يمكن أن نستنتج أن العلاقة بين التعلم الفردي والتعلم النتظيمي هي علاقة تبادلية 

التعلم التنظيمي Organizational learning هو العملية أو مجموع العمليات و النشاطات التي تسعى من خلالها المنظمة إلى تطوير ذاتها و تفعيل علاقاتها مع بيئتها و التكيف معها سواءا الخارجية أو الداخلية ،وتعبئة العاملين ليكونو أكثر حماسا و دافعية لمتابعة المعرفة و توظيفها في المنظمة لأحداث التطور المستمر و تحقيق الكفاءة و الفاعلية

اما التعلم الفردي هو التعلم الذي يهتم بالمتعلم من حيث قدراته و سرعته الذاتية، و ذلك لتحقيق الأهداف التعليمية و الوصول بالمتعلم إلى درجة عالية من الإتقان 

ان التعليم التنظيمي هو عملية استثمار خبرات و تجارب المنظمة و الافراد العاملين بها و لرصد المعلوات الناجمة عن هذه الخبرات حين الاخر لاستفادة منها في حل امشكلات التي تواجهها 

 اما التعليم الفردي هو يقوم على استقلالية المتعلم في تعلمه المحتوى التعليمي و يهتم بالمتعلممن حيث احتياجلته و فدراتة و سرعته الذاتية وذالك لتحقيق الاهداف التعليميةو الوصول بالمتعلم الى درجةالاتقان

السلام عليكم

 قبل التطرق الى التعلم التنظيمي و التعلم الفردي ،لابد لنا من تعريف التعلم

فالتعلم: هو التغيير في السلوك أو الأداء نتيجة الخبرة ،له ثلاث مستويات:التعلم الفردي ،التعلم الجماعي و التعلم التنظيمي

التعلم الفردي: هو التعلم الذي يقدم به الفرد بنفسه،يكون أقل تقنينا و رسمية في المنظمة،فهو عملية خلق و اكتساب المعارف من طرف الفرد .يحدث نتيجة للخبرة المكتسبة من التجارب أو الممارسات السابقة.

أما التعلم التنظيمي: فهو تلك العملية التي تسعى المنظمة من خلالها الى كسب معارف جديدة تطمح من ورائها الى تحسين قدراتها التنظيمية و تطوير ذاتها و الرفع من كفاءات أفرادها .

:من التعريفات السابقة نلاحظ أن

.التعلم التنظيمي يرتكز على التفكير الجماعي

.التعلم الفردي يؤسس التعلم التنظيمي الذي بدوره يغذي التعلم الفردي

التعلم الفردي مصدر للتعلم التنظيمي(منبع للتعلم التنظيمي)

.يرى الكثير من الكتاب أن المنظمات تتعلم بواسطة أعضاءها الذي يشكلون التعلم الجماعي،هذا الأخير يجد مصدره من التعلم الفردي

.التعلم الفردي ينمي و يدعم التعلم الجماعي و العكس صحيح،و التعلم الجماعي يدعم التعلم التنظيمي و يطور المنظمة و يرتقي بها الى منظمة متعلمة

.الفرد هو العنصر الرئيسي للتعلم التنظيمي.هذا الأخير يساهم في إثراء و تصحيح معارف الأفراد داخل المنظمة

مما سبق نستخلص أن مستويات التعلم الثلاثة(فردي.جماعي.تنظيمي) متكاملة و متفاعلة فيما بينها،فلا يمكن الوصول الى المستوى التنظيمي دون الانتقال من المستوى الفردي  .فهذه المستويات تعتبر العجلة التي تسير المنظمة المتعلمة

شكراااااا

الفرق بين التعلم الفردي والتعلم التنظيمي

التعلم الفردي: هو طريقة تعليم يستند فيها المحتوى، والتكنولوجيا التعليمية، ووتيرة التعلم  إلى قدرات وإهتمامات المتعلم الفرد الذاتية

بينما التعلم التنظيمي: هو جهد متميز ومتواصل تمارسه المنظمة ككل في بناء وتنظيم المعرفة وتصنيفها، بهدف الوصول إلى معان مشتركة يستفاد منها في حل المشكلات التي تواجه المنظمة

عفقيؤىت

التعلم التنظيم: هو عملية إستثمار خبرات  وتجارب المنظمة و الأفراد العاملين بها ، ورصد المعلومات الناجمة عن هذه الخبرات والتجارب في ذاكرة المنظمة , ثم مراجعتها من حين إلى ٱخر للإستفادة منها في حل المشكلات التي تواجهها 

التعلم الفردي : هو ذلك التعلم الذي يحصل من خلال التفاعل المتبادل بين الأفراد ، والسلوك ، والبيئة 

الفرق بين التعلم التنظيمي والتعلم الفردي 

التعلم التنظيمي هي الإختيار والمراجعة المستمرة لخبرات العاملين سواء الفردية والجماعية وتحويلها إلى معرفة تستطيع المنظمة الحصول عليها وتوظيفها لتحقيق أهدافها الرئيسية 

والتعلم التنظيمي هو عبارة عن مجموعة العمليات والإجراءات التي تساعد على إبتكار معرفة جديدة وفهمها ، أي أنه ليس مجرد برنامج أو مشروع ولكنه فلسفة للإدارة.

وهو عملية حيوية للإدارة بسبب سرعة التغيرات التي تواجهها المنظمات الأمر الذي يحتم على المديرين تطوير وتحسين قدراتهم الجوهرية والتي تعطي ميزة تنافسيةوملائمة مع تحديات التنافسية.

أما التعلم الفردي هو الذي يقوم على إستقلالية المتعلم في تعلمه المحتوى التعليمي وتقديم مجموعة من الطرق التعليمية له بشكل فردي ينسجم مع الفروق الفردية لديه بما يسهم في اكتسابه أهداف تعليمية المحددة له تحت إشراف المتعلم 

كمايعرف كذلك بأنه عملية إجرائية وهادئة ومقصودة يحاول المتعلم أن يكسب بنفسه أكبر قدر من المعرفة والمبادئ والإتجاهات والمهارات والقيم مستخدما التقنيات الحديثة التكنولوجية سواء كانت برامج أو وسائل أو أجهزة تعلم.

:التعلم الفردي

يعمل على رفع الروح المعنوية للفرد نتيجة تزويده بالخبرات المختلفة التي تفتح امامه ابواب المستقبل، أي تؤهله الى الارتقاء وتحمل مسؤوليات أكبر لشغل المناصب القيادية كما ان التدريب يمثل ميدانا كبيرا لممارسة العلاقات الانسانية، وهذا يكسب الفرد المرونة في حياته العلمية، وكذا الثقة بالنفس والقدرة على العمل دون الاعتماد على الاخريين، ويعمل التعلم الفردي على تنمية النواحي السلوكية للفرد والعمل على اكسابه صلاحية العمل ضمن المجموعة الاكبر

:التعلم التنظيمي

يعمل على رفع الروح المعنوية للجماعة نتيجة تزويدهم بالخبرات المختلفة التي تفتح امامهم وامام المنظمة أبواب وافاق مستقبلية جديدة، كزيادة كفاءة الأداء لدى الافراد العاملين مما ينعكس على مستوى الإنتاجية للتنظيم، كما انه يساعد الافراد العاملين على مواكبة التطورات لكل ما هو جديد بهدف احاطتهم بالتقنيات الحديثة وتنمية المعرفة والمعلومات وزيادة المهارات والقدرات التي تمكنهم من القيام بواجباتهم الوظيفية بشكل فعال لتأدية عملهم، ومنه تزويد المجتمع بالكفاءات والقيادات الإدارية والعمالة الماهرة القادرة على المنافسة في سوق العمل في الداخل والخارج، وهذا يؤدي الى التعريف بالمنظمة وحل مشاكل العمل فيها والاستثمار الأمثل للموارد المتاحة من خلال تحسين الإنتاجية وتقليل التكلفة مع المحافظة على الجودة

الفرق بين التعلم التنظيمي والتعلم الفردي:

التعلم التنظيمي هو من المفاهيم الإدارية الحديثة التي تركز على العلم والتعلم ونشر المعرفة نتيجة الثروات العلمية والمعلوماتية والنفسية والبرمجية والاخذ بالوسائل والنشاطات المؤيدة إلى المعرفة ،سواء كانت بشرية أم تقنية فلم تعد المعرفة ترفا فكرية بل أصبحت عملية قائمة على المعرفة يسهم بدرجة كبيرة في تحقيق الرفاهية الاجتماعية.

عرفه فايول1980بانه العملية المؤيدة والى تحسين العمل من خلال المعرفة الفضلى والفهم الاحسن وهو بذلك يوصى بتوظيف المعرفة والاهتمام بالتعلم.

ومن هنا يمكن تعريف التعلم التنظيمي بأنه العملية او مجموع العمليات والنشاطات التى تسعى المنظمة من خلالها إلى تحسين قدراتها الكلية وتطوير ذاتها وتفعيل علاقتها والتكيف معها سواء الخارجية أو الداخلية وتعبئة العاملين ليكونوا اكثر خامسا او الدافعية لمتابعة المعرفة وتوظيفها في المنظمة لأحداث التطور المستمر وتحقيق الكفاءة والفعالية .

التعلم الفردي:هو طريقة تعليم يسند المحتوى والتكنولوجيا التعليمية مثل الموارد ووزيرة التعلم فيها إلى قدرات واهتمامات كل متعلم وكانت الفكرة تتمثل في تعليم المجموعات من الطلاب نفس المهارات في نفس الوقت في فصل دراسي بدلا من توفير مدرسين لديهم خلفية عن المهارات السابقة للطلاب كما جرى الحال على مدى قرون .

احمد منصور 1983فيعرفه بأنه التعلم الفردي الذاتي الذي يوجه إلى كل فرد وفق لميوله وسرعة الذاتية وخصائصه بطريقة مقصودة ومنهجية منظمة 

كما عرف على أنه نظام حديث يهتم بالتعلم والتعليم ويأخذ النظريات الحديثة في علم نفس التعلم اساسا لانطلاق نحو تكييف الواقف والمناهج والبرامج وتنظيم المواد التعليمية للمتعلم بحيث تسمح له بالتعلم الذاتي حسب القدرات والامكانيات والرغبات والميول والاهتمام .

الفرق بين التعليم الفردي و التعليم التنظيمي 

التعليم الفردي:هو التعليم الذي يقدم به الفرد بنفسه,ويتركز هذا المستوى من التعليم على احتمالية الوصول إلى فرص التعليم من أجل تطوير الشخصية وهو مرتبط بنظام )senge) للسيطرة الذاتية حسب مبادئه الخمسة للتعليم التنظيمي حيث يشير هذا المبدأ إلى تطوير قابلية الشخص لتوضيح الاهم بالنسبة له لاختياره و إنجازه فيما بعد

التعليم التنظيمي :هو امداد العمال بالمعلومات و المعارف و المهارات و التكنولوجيا اللازمة التي تسمح لهم بالتعامل الجيد مع مختلف المواقف و يتيح لهم القدرة على التكيف معها, و الاستفادة منها بالقدر الذي يسهم في التحسين المستمر و الجذري لسلوك الأفراد و الجماعات المنظمة و ذللك من خلال استثمار خبرات العاملين و تجارب المنظمة و رصدها في ذاكرة المنظمة لتراجع و يستفاد منها في حل المشكلات بما يسهم في تحويل المنظمة من منظمة تقليدية إلى منظمة متعلمة 

احتل موضوع التعلم التنظيمي اهتماما واسعا من قبل الباحثين و الممارسين و هو امداد العاملين بالمعارف و المهارات اللازمة التي تسمح لهم بالتعامل الجيد مع العديد من المواقف و يعطي لهم القدرة على التكيف معها  اذ يعمل على رفع الروح المعنوية للجماعة 

و يعرف كذلك بانه هو تلك العملية التي تسعى المنظمة من خلالها الى كسب معارف جديدة تطمح من ورائها الى كسب معارف جديدة تطمح من ورائها الى تحسين قدراتها التنظيمية و تطوير ذاتها و رفع من كفاءة أفرادها و يرتكز على التفكير الجماعي و التعلم المستمر الهادف الى تمكين العاملين و تحسين اداء المؤسسة و الارتقاء بها  الى التميز و زيادة قدراتها على التكيف مع التحديات العالمية  و الحالية 

التعلم الفردي : 

هو تغيير الدائم نسبيا في سلوك الافراد يحدث نتيجة للخبرة المكتسبة من التجارب أو الممارسات السابقة  و هويعتبر تعلم فردي يقدمه الفرد بنفسه و يرتكز هذا المستوى من التعليم على احتمالية الوصول الى فرص التعليم للسيطرة الذاتية حسب مبادئه الخمسة للتعليم التنظيمي

التعلم الفردي : هو جميع المحاولات التي يقوم بها الفرد لاكتساب وتحصيل المعرفة خلال مسيرته المهنية او حتى الدراسية او في حياته اليومية بصفة عامة ويعتمد التعلم الفردى على الشخص في حد ذاته ومدى قابليته واستعداده للتعلم وكسب المعرفة للارتقاء فكريا وعلميا وعمليا ويمكن ان يكون من خلال الممارسات اليومية بطريقة عفوية روتينية (الخبرة) او بطريقة معينة ومحددة كالتعليم والتكوين المبرمجين مسبقا وهو مجال واسع جدا ولا محدود ...

التعلم التنظيمي : ويكون مخطط له ومدروس مسبقا لتحقيق أهداف المنظمة والتطوير في الأداء الجماعي والمنظمة بشكل عام ويكون وفق برامج تنظيمية ودورات تكوينية يمكن ان تكون فردية أو جماعية بما يعود بالفائدة على المنظمة ويتميز بالتخصص لأنه يكون موجه لتحقيق غاية محددة مسبقا 

يمكننا القول ان التعلم الفردي يخدم المنظمة كما يخدم التعلم التنظيمي الفرد فهي مفاهيم  متداخلة لا يمكن فصلها عن بعضها رغم الاختلافات الموضحة من خلال التعاريف ..  ويبقى العنصر البشري ( الفرد ) اهم محور في اي مفهوم سواء الفرد كفرد او المنظمة كمجموعة من الافراد

 السلام عليكم

الطالبة : طالبي جمعة

التخـــــــصص: إدارة أعمال

المســـــتوى ماستر أول

الإجابة على الأسئلة:

س1 :الفرق بين التعلم التنظيمي والتغيير

الإجابة 

هو أن التعلم التنظيمي :عبارة عن العملية التي تسعى فيها إلى تطوير معرفة المنظمة من خلال سعي الأفراد إلى تطوير معرفتهم عن طريق العلاقات التي تربط السلوك والتصرفات بالنتائج وفهم مدى تأثير العوامل البيئية على هذه العلاقات

التغيير : يمكن تعريف التغيير على أنه حدث يطرأ عندما يجري تعديل بنية يبدل وضعها من حال إلى آخر مختلف.

يتضح الفرق في أن التغيير يتم بصورة عشوائية على عكس التعلم التنظيمي والذي يتأتى بصورة أكثر نظامية  .

س 2 الفرق بين التعلم الفردي والتعلم التنظيمي:

تعريف التعلم الفردي : "هو عملية اكتساب المعرفة الجديدة من قبل االفرد القادر والمستعد  لاستخدام تلك المعرفة في اتخاذ القرارات أو التأثير على الآخرين، إن التركيز على التعلم يساعد المنظمات على تطوير الأفراد بما يؤهلهم للعب دور أكثر فاعلية في عملية خلق المعرفة".

التعلم التنظيمي هو: "عملية تمكن المنظمة من إدارة التغيير في الهيكل بكل سهولة؛ فهي تساعد الأفراد والجماعات على الوصول إلى جميع المعلومات من خلال وضوح شديد مما يساعد على صنع واستخدام الذاكرة التنظيمية والهيكل والثقافة من أجل تحقيق الأهداف أو الأهداف الإستراتيجية".

من هنا يظهر الفرق جليا في أن التعلم الفردي يتم بصفة ذاتية وفردية نابعة من إرادة الشخص في حد ذاته، في حين أن التعلم التنظيمي يتأتى من إستراتجية المنظمة في حد ذاتها ويكون بصفة جماعية.

التعلم الفردي هو ما يتعلمه الفرد لوحده مند نشاته اي من الحياة..من المدارس..و الجامعات..فيستطيع من خلاله تحقيق داته ويتواصل مع الاخرين ويتعايش معهم و الاهم من هدا كله التكيف مع الظروف المتغيرة.

التعلم التنظيمي هو عملية حيوية لادارة المنظمة بسبب سرعة التغيرات التي تواجهها المنظمة فهو يسمح للمدراء وكل العاملين في المنظمة بتطويرو تحسين قدراتهم المكتسبة

من هنا نستنتج ان كل من التعلم الفردي و التنظيمي مفهومان متكاملان و متداخلان لا يمكن الفصل بينهما اد ان المهارات و المكتسبات الناتجة من التعلم الفردي تساعد على تنمية التعلم التنظيمي داخل المنظمات 

التعلم التنظيمي هو العملية التي يتم من خلالها إحداث التغيير المخطط بالمنظمة وإعدادها لتكون قابلة للتكيف مع التغييرات الحاصلة في البيئة المحيطة بها بالسرعة المناسبة، وذلك من خلال القيام بمجموعة من العمليات التي من أهمها: تمكين الأفراد، واستثمار التجارب والخبرات السابقة في مواجهة المستقبل، وإدارة واستخدام المعرفة والتقنية بشكل فعال للتعلم وتحسين الأداء، على أن يتم ذلك في إطار ثقافة تنظيمية مبنية على الرؤية المشتركة لأعضاء المنظمة وداعمة ومشجعة للعمل والتعلم الجماعي والتطوير المستمر، مما يمكن تلك المنظمات من امتلاك ميزة سرعة التعلم، وتحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية .

يعرف التعليم الفردي: على أنّه عبارة عن اللفظ الذي يستعمل من أجل أن يشير أو يدل على مجموعة من الخطط التي تحاول أن تُسخر وتكيف عملية التدريس والتعلم لتتناسب مع جوانب ونزاحي قوة الطلاب الشخصية ومتطلباته وحاجاته، ويجب أن يستعمل التعلم الفردي في حال كان هناك غاية وهدف المعلم التربوي وهو القيام على تنمية وتطوير حاجات ومتطلبات الطلاب، حيث أنه يكون استعمال التعلم الفردي واجب في حال كان الطلاب معرض للفشل والرسوب، أو يوجد مشكلات تتطلب إلى المسؤولية الشخصية من الطلاب وتعاونهم مع الآخرين من أجل القيام على حلها.

التعلم التنظيمي هوالعملية التي نسعى فيها إلى تطوير المنظمة من خلال سعي الأفراد إلى تطوير معرفتهم و تصحيح الأخطاء و يكون في إطار المنظمة و له علاقة مباشرة بنشاطها و تتعاون فيه جهود جماعية لتحقيق هدف محدد

و التعلم الفردي يقوم على استقلالية الطالب خلال عملية تعلمه للمحتوى و للمضمون التعليمي و هو أيضا عملية اكتساب المعرفة الجديدة من قبل الفرد القادر و المستعد لاستخدام تلك المعرفة في اتخاذ القرارات أو التأثير على الآخرين  

نستنتج أن التعلم الفردي يتم بصفة ذاتية و الاعتماد على الذات بينما التعلم التنظيمي مصدره المنظمة و يكون بصفة جماعية

لتعلم الفردي هوالتعلم الذي يكتيبه الفرد لوحده  وقد لايكون لهذا التعلم علاقة بالمنظمة التي ينتمي إليها بحيث نجد ان الافراد في المنظمة يختلف تعلمهم الفردي من شخص لآخر بينما
التعلم التنظيمي هو عملية استنتاج وتصحيح الاخطاء او انها  العملية التي يسعى  فيها إلى تطوير معرفة المنظمة من خلال سعي الافراد إلى تطوير معرفتهم عن طريق العلاقات التي تربط السلوك والتصرفات بالنتائج، وفهم مدى تأثير العوامل البيئية على هذه العلاقات

السلام عليكم

الطالبة العايب نسرين

ماستر 1 ادارة اعمال

مقياس ادارة التغيير:

الاجابة عن السؤال :ماالفرق بين التعلم الفردي و التعلم التنضيمي ؟

يعرف أرغريس  التعلم التنظيمي على أنه عملية الاستنتاج وتصحيح الأخطاء ، أو أنها العملية التي نسعى فيها إلى تطوير معرفة المنظمة من خلال سعي الأفراد إلى تطوير معرفتهم عن طريق العلاقات التي تربط السلوك والتصرفات بالنتائج، وفهم مدى تأثير العوامل البيئية على هذه العلاقات

ويعرف ايضا  الاختبار والمراجعة المستمرة للخبرات التنظيمية ،وتحويلها إلى معرفة تستطيع المنظمة الحصول عليها وتوظيفها لأغراضها الرئيسية

ويعرف ايضا  أن التعلم التنظيمي هو المعالجة الصحيحة للمعلومات المكتسبة التي يصاحبها أو ينتج عنها تغيير في سلوك المنظمة .ويشير أيضا إلى أن هناك أربعة عمليات لابد من تكاملها معا في التعلم التنظيمي هي :الحصول على المعرفة ،توزيع المعلومات تفسير المعلومات ،الذاكرة التنظيمية

فالتعلم الفردي هو عملية إجرائية منظمة وهادفة ومقصودة يحاول المتعلم أن يكتسب بنفسه أكبر قدر من المعرفة والمبادئ والاتجاهات والمهارات والقيم مستخدما التقنيات الحديثة التكنولوجية سواء أكانت برنامج أو وسائل وأجهزة التعليم أو غيرها

وايضا التعليم الفردي هو نمط من التعليم والتعلم مرعي وآخرون 1985 وهو تغيير منهجي يهتم بالفرد ويترك أمر تقدمه حسب قدراته الفردية وسرعة تعلمه الذاتية كما يزود التعليم الفردي المتعلمين بخبرات تعليمية تتناسب وقدراتهم

شكرا .

السلام عليكم 

الطالبة جلابي شادية 

:الاجابة 

ان الفرق بين التعلم الفردي و التعلم التنظيمي يكمن في ما يلي 

التعلم الفردي يقوم على استقلالية المتعلم في تعلمه المحتوى التعليمي و تقديم مجموعة من الطرق التعليمية له بشكل فردي ينسجم مع الفروق الفردية لديه بما يسهم في اكتسابها الأهداف التعليمية المحددة له تحت إشراف معلم اما التعلم التنظيمي فهو التوظيف الجماعي بإمكانيات الأفراد من أجل اضفاء معان على الأشياء الموجودة من حولهم بهدف استثمار خبرات و تجارب المنظمة و رصد المعلومات الناجمة عن هذه الخبرات و التجارب في ذاكرة المنظمة ثم مراجعتها من حين لآخر للاستفادة منها في حل المشكلات التي تواجهها و ذلك في إطار من الدعم و المساندة من قيادة المنظمة بشكل خاص و الثقافة التنظيمية بشكل عام 

ان عملية الربط بين التعلم الفردي و التعلم الجماعي لا يتم إلا في ظل جعل المعرفة الفردية متاحة للجماعة عن طريق تكامل اعمال الموظفين مع بعضهم لبعض مما يساعدهم في تطوير مهاراتهم و معارفهم و يسمح بتسهيل عمل المنظمة 

الفرق بين التعلم الفردي و التعلم التنظيمي.       التعلم الفردي يقوم على مجهودات فريدة و بامكانيات فريدة او فردية حيث يكون المستفيد الاول من عملية التعلم دون ان يمتد الى الآخرين الذين قد يكونوا زملائه.               اما التعلم التنظيمي فهو الميزات التي تنهظ بمستوى المنظمة ككل بما فيها رؤساء و مرؤوسين وتطور من قدراتهم و ملكاتهم الفردية و الجماعية

الفرق بين التعلم الفردي والتعلم التنظيني:

ليس كل تعلم يحققه الأفراد يضمن التحول إلى التعلم التنظيمي تحتفظ به المنظمة وتستفيد منه وهذا هو كل أسباب تختلف الكثير من المنظمات التي تقوم بتحويل تعلم الأفراد إلى تعلم تنظيمي 

تعلم فردي:

هو عبارة عن عملية إجرائية تكون على شكل منظم وشكل هادف وتكون بصورة مقصودة يحاول الشخص المتعلم من خلالها الحصول أو اكتساب المعارف والمعلومات والمهارات وغيرها من تلقاء نفسه.

-يقوم بإعطاء الشخص المتعلم الحرية في مجال الدراسة بناء على توجيهات الشخص المتعلم وبناء على القدرات والمكتسبات الخاصة به.

-يهتم ويراعي الاختلافات الفردية بين الأشخاص المتعلمين من حيث الذكاء.

-يقوم الشخص المتعلم على تقويم نفسه بناء على مستواه وليس بناء على المقارنة مع غيره.

تعلم تنظيمي:

إنه عمليه مستمرة تحدث تلقائيا كجزء من نشاط وثقافة المنظمة.

-التعلم هو نتائج الخبرة والتجارب الداخلية للمنظمة والخبرة وحدها هي التي تسهم في عملية التعلم التنظيمي.- التعلم التنظيمي عملية تنظيم عددا من العمليات الفردية المتمثلة في اكتساب المعلومات وتخزينها في ذاكرة المنظمة.

التعلم الفردي: سلوك يتصرف به الفرد للاحسن بطريقة منظمة هادفة مقصودة يحاول بها المتعلم بمفرده الوصول الي مكاسب علمية و مهارات و مبادئ و قيم و معلومات مفيدة عن طريق الاعتماد علي ذكائه و مهاراته و مؤهلاته في البحث عن المصادر و المراجع اما في المكاتب او المواقع و البرامج الالكترونية 

التعلم التنظيمي : هو عملية احداث تغير في المنظمات عن طريق استثمار و خبرات العاملين بها ورصد المعلومات الناتجة عن هذه الخبرات و التجارب ثم مراجعتها للاستفادة منها في كل مرة تواجهها المشكلات

التعلم الفردي هو الذي يكتسبه الفرد لوحده وقد لا يكون له علاقة بالمنظمة 

اما التعلم التنظيمي يكون في اطار المنظمة وله علاقة مباشرة بنشاطها تتعاون فيه جهود جماعة بغية تحقيق اهداف محددة

التعلم التنظيمي  

ذكرت (العصيمي ,1428 :ص 3) ان التعلم التنظيمي هو العملية التي يتم من خلالها إحداث التغيير المخطط بالمنظمة وإعدادها لتكون قابلة للتكيف مع التغييرات الحاصلة في البيئة المحيطة بها بالسرعة المناسبة، وذلك من خلال القيام بمجموعة من العمليات التي من أهمها: تمكين الأفراد، واستثمار التجارب والخبرات السابقة في مواجهة المستقبل، وإدارة واستخدام المعرفة والتقنية بشكل فعال للتعلم وتحسين الأداء، على أن يتم ذلك في إطار ثقافة تنظيمية مبنية على الرؤية المشتركة لأعضاء المنظمة وداعمة ومشجعة للعمل والتعلم الجماعي والتطوير المستمر، مما يمكن تلك المنظمات من امتلاك ميزة سرعة التعلم، وتحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية .

اما التعليم الفردي: هو عبارة عن عملية إجرائية تكون على شكل منظم وشكل هادف وتكون بصورة مقصودة، يحاول الشخص المتعلم من خلالها الحصول أو اكتساب المعارف والمعلومات والمهارات وغيرها من تلقاء نفسه، مستعمل في ذلك العديد من الوسائل والتقنيات التكنولوجية الحديثة، سواء أكانت أجهزة أو برامج تعليمية وغيرها.

الفرق بين التعليم التنظيمي والفردي

01/ التعليم التظيمي: هو عملية احداث تغير في المنظمات عن طريق استثمار وخبرات العاملين بها ورصد المعلومات الناتجة عن هذه الخبرات والتجارب للاستفادة منها في مواجهة المشكلات.

02/ التعليم الفردي : يمثل كل من الافراد والتغير في الهيكل المعرفي والتغير في السلوك من خلال التجربة والخطأ

ما هو الفرق بين التعلم الفردي والتعلم التنظيمي ؟

التعلم الفردي هو عملية استخدام الفرد  لمهاراته الذاتية للوصول إلى عملية التعلم بحيث تتاح له الفرصة لتحقيق أهدافه الخاصة وفي ضوء قدراته الخاصة ويتحدد مدى قربه أو بعده من معايير الإمتياز التي حددت بشكل مسبق ويكون هذا التعلم باعتماد الفرد على نفسه وفي استقلالية تامة عن المنظمة التي .ينتمي إليها

أما التعلم التنظيمي فهو عملية استثمار خبرات وتجارب المنظمة والافراد العاملين بها ورصد المعلومات الناجمة عن هذه الخبرات والتجارب في ذاكرة المنظمة ثم مراجعتها من حين لاخر

للاستفادة منها وقت الحاجة إليها لحل المشكلات التي تواجهها المنظمة فبتكاثف جهود العاملين في المنظمة وتعاونهم يصبح التعلم التنظيمي عبارة عن عملية مستمرة تسمح بمراجعة خبرات وتجارب جميع المنتمين إلى التنظيم بوجود رؤية مشتركة بينهم تسمح تلك المراجعة بتحويل هذه الخبرات إلى معارف تعتمدها المنظمة للوصول   الى اهدافها . وبالتالي يمكننا أن نستخلص بأن: التعلم الفردي يرتبط باحتياجات الفرد ودوافعه وقيمه إضافة لكونه يتصل بالخبرة الشخصية والرؤية الفردية. بينما التعلم التنظيمي فهو يشتمل على واقع مشترك لحاجات ودوافع وقيم أفراد التنظيم كما أنه يتصل بالرؤية الجماعية المشتركة بين الأفراد المنتمين للمنظمة.                    ة 

التعلم الفردي يمثل كل من الافراد و التغيير في الهيكل المعرفي و التغير في السلوك من خلال التجربة و الخطأ أما التغيير التنظيمي فيمثل المجموعة او النظام و التغير في قاعدة و المعرفة و القيم و التغير في الانماط السلوكية و التأمل و التفكير الجماعي اي التعلم الفردي هو جزء من التعلم التنظيمي و يتم الربط بينهما من خلال الاتصالات الفعالة التي تمكن من الفهم  المتبادل بين المتعاملين اي المناقشة الجماعية ،أيضا من خلال الشفافية اي اتاحة معرفة المعلومات لجميع العاملين باختلاف مستوياتهم  أيضا من خلال التكامل أي جعل المعرفة الفردية متاحة للجماعة عن طريق تكامل اعمال الموظفين مع بعضهم البعض مما يساعدهم في تطوير مهاراتهم و معارفهم ما يسمح بتسهيل عمل المنظمة  

 فإنه يمكن أن نقول أن التعلم التنظيمي يتضمن تحت مظلته تعلم فردي لكل موظف أو عامل في المنظمة، وتعلم جمعي لكل جماعة من جماعات العمل في المنظمة.

وإن مفهوم التعلم التنظيمي ومنظمات العمل لا يعد حديث النشأة بل يعود إلى سنوات 1963، وتمتد جذوره إلى أدبيات نظريات التنظيم ونظرية النظم، وقد نشأ الاهتمام العملي بهذا المفهوم في إدارة المنظمات من خلال مفهوم التخطيط الاستراتيجي والإدارة الاستراتيجية، ويعد التعلم التنظيمي أحد المصادر الهامة والأساسية للتغيير الاستراتيجي في المؤسسات المدنية والعسكرية حيث أصبح مفهوم التعلم التنظيمي  ومنظمات التعلم  من المفاهيم الأساسية التي اهتم بها المديرون والقادة الإداريون

والباحثون والممارسون مع نهاية التسعينات

يعد التعليم التنظيمي وسيلة هامة لمساعدة المنظمة في حل مشكلاتها والتجاوب مع بيئتها التى تتسم بالتعقيد وسرعة التغيير، فمن خلاله يمكن العمال ان يكتشفوا الاخطاء ومعالجتها كما يعمل على توحيد رؤية مشتركة لدى اعضائها وان تضيف أفكار ومعارف ومهارات جديدة  تسهم بطريقة فعالة في كفاءة وتميز الآداء الاداري، لقد قام العديد من الباحثين بالتمييز بين ثلاث مستويات من التعلم في المنظمات وتتمثل في: التعلم الفردي، التعلم الجماعي(الفرقي، التعلم المنظمي

حيث أن التعلم الفردي وفي اعتقاد نظريات التعلم التنظيمي ان الانسان وحده قادر على التعلم، وحسب سيمون فكل أنواع التعلم تحدث في عقل الانسان وبالتالي فالمنظمة تتعلم من خلال افرادها لأنه بدون التعلم الفردي لن يكون هناك تعلم تنظيمي، وهناك مجموعة من المتطلبات الواجب توافرها للانتقال من التعلم الفردي الى التعلم التنظيمي:الاتصالات، الشفافية والتكامل. فالتعلم الشخصي إلزامي حتى يكون الفرد مؤهلا لآداء الأعمال والحصول على الوظائف ، وبمزاولة مهامه سيزيد رصيده المعرفي لإكتساب التأثيرات الاجتماعية بشكل ايجابي في تكوين التعلم التنظيمي والذاكرة التنظيمية الغنية بالمعرفة. وبذلك فالمعرفة الشخصية/تتحكم بتشكيل القاعدة المعرفية للمنظمة ومنه المنظمة المتعلمة.

الطالبة : نويري أماني 

إن التعليم الفردي يقوم على استقلالية المتعلم في تعلمه المحتوى التعليمي و تقديم مجموعة من الطرق التعليمية المحددة له بشكل فردي ينسجم مع الفروق الفردية لديه بما يساهم في اكسابه الأهداف التعليمية المحددة له تحت اشراف المتعلم

اما التعلم التنظيمي فهو تلك العملية التي يتم من خلالها إكتشاف الأخطاء و تصحيحها و قد عرف huber 1991  التعلم التنظيمي على أنه توظيف للمعلومات و المعارف المكتسبة لتغيير الأنماط السلوكية و كما عرفه فايول 1980 بأنه العملية المؤدية إلى تحسين العمل من خلال المعرفة و الفهم الأحسن  

يتمثل الفرق الرئيسي بين التعلم التنظيمي و التعلم الفردي في ان التعلم التنظيمي يركزعلى التعلم من خلال الخبرة و المعرفة التي يتم جمعها من خلال الانشطة اليومية بينما  تركز منظمة التعلم الفردي على  على التعلم لتعزيز الكفاءة و قدرات الموظفين ايضا يمكننا اعتبار التعلم التنظيمي عملية و تنظيم التعلم كهيكل