يعتمد تسيير النشاطات الرياضية وتطويرها على هذه المؤسسات (المنشآت الرياضية) الإمكانات المتوفرة بها، حيث تسهر على تسييرها إدارة متخصصة وذات كفاءة، من أجل تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها هذه المنشآت، ويرى أمين أنور الخولي بأنها "بمثابة الواقع المادي المؤسساتي الذي يتعهد الرياضة".
ولتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المنشآت الرياضية يتطلب مراعاة شروط خاصة لتحقيق فاعلية تسييرها، من إتباع أسلوب إداري مخطط من الوظائف التسييرية، والإشراف على تطبيق كل النصوص والتعليمات الإدارية والأخذ بعين الاعتبار الجانب الاجتماعي للموارد البشرية، التي تعمل من أجل رقي الرياضة، وممارستها، وإعطاء مكانة لائقة بها وسط المجتمع.
ولذلك فإن تحقيق أهداف المنشأة الرياضية يتوقف على كيفية إدارتها وتسييرها واستغلالها بالشكل المناسب، والذي يتيح لقائمين على شؤونها بتوجيه قدراتهم على انجاز هذه المنشآت بإتباع الأصول الصحيحة، وذلك بالتنسيق العمل بينها وتقويم المنشأة لمعرفة النقائص والمتطلبات للتوفيق بين البرامج والإمكانات المتوفرة، وذلك من خلال وجود هيكلٍ تنظيمي، وهذا ينطبق بطبيعة الحال على المنشأة الرياضية إلاَّ أن هناك مجموعة من الشروط والعوامل يجب مراعاتها عند بناء الهيكل التنظيمي.