يدخل ضمن اهتمامات فرقة البحث “اتجاهات البحث اللساني ومناهجه” تناول الموضوع ممثلا في المدونة اللغوية في جميع صورها أو استعمالاتها فصحى، عامية، لهجة/ قديمة، وحديثة/قديمة (فصحى) من خلال النصوص المكتوبة وحديثة (فصحى) مكتوبة وشفاهية/ شفاهية منطوقة(فصحى، عامية، لهجة) من خلال الاستعمال اليومي العام في الأسواق، الشوارع، الأحياء، في المقاهي، في الأعراس، في المآتم، في قاعات الانتظار (عند الأطباء، المحامين، المصالح الادارية العمومية…إلخ)، ومن خلال الاستعمال الخاص (خطب الجمعة، الدروس المسجدية، قاعات الدرس في المدارس وفي المواد المختلفة، مرافعات المحاكم، الملتقيات الجامعية وغير الجامعية، الحملات الانتخابية، والإشهارات التجارية)…إلخ.
وتناول المذكور يتم في إطار المستويات اللغوية مفصّلة ومنفصلة: المستوى الصوتي – الفونولوجي، والمستوى الصرفي – المورفولوجي، المستوى التركيبي، المستوى المعجمي- الدلالي، المستوى النصي…إلخ، أو مجتمعة في بعض: كالمستوى الفونولوجي- المورفولوجي أو المستوى المورفولوجي- الدلالي… أو مجتمعة في كلّ كتناول نص أو خطاب باعتباره تظافر بين كم من الوحدات الصغرى والكبرى.
وأيضا يمكن تناول المدونة بناء على وحدتها الكبرى الجملة في لسانيات الجملة والنص في لسانيات النص، ويدخل ضمن المدونة المستعملة الشعر الشعبي، الحكم، الأمثال، البوقالات، الألغاز، النعي (الشعبي المرتجل)، الغناء المرتجل، (التبراح) في الأسواق، و(التشياد) في الأسواق.
ومن جهة أخرى يدخل ضمن اهتمامات الفرقة ما تعلق بالمناهج والأدوات، استعمالا وتوظيفا، ونقدا وتطويرا، ويكون ذلك ضمن مسالك محدّدة وصفية ومقارنة وتاريخية.
فضلا عن ذلك دراسة المضامين اللسانية العلمية من خلال المقالات والكتب والملتقيات ومعالجتها وتعزيز أوتمكين ما بان صوابه وفرادته وجدته، ونقد أو نقض ما اختل فيه نظر أو تطبيق.
وكما هو ملاحظ في السالف ذكره ومن خلاله أن البحث في هذه الفرقة يرتبط بالمحيط بكل مستوياته، وبالمجتمع بكل طبقاته