مشاريع البحث
CNEPRU : استراتيجيات المثاقفة وسؤال الهوية في الأدب والنقد الجزائريين
دلالة المشروع | المدة الزمنية |
---|---|
L01L01UN410120190001 | 2019-2022 |
رئيس المشروع
مداني زيقمأستاذكلية الآداب واللغات جامعـــة ســوق أهراس, سوق أهراس : madani.zikem@univ-soukahras.dz : https://www.univ-soukahras.dz/ar/profile/dzikem |
الأعضاء
الإسم و اللقب | الرتبة | الشعبة |
---|---|---|
عماد شارف |
أستاذ | |
صوراية داودي |
أستاذ محاضر أ | |
سعيدة جلايلية |
أستاذ مساعد أ |
وصف مشروع البحث
يطرح المشـروع أسئلة حول تجليات المثاقفة الأدبية في الرواية والشعر الجزائري المعاصر و كذا المتون الرحلية الجزائرية وهي نصوص ابداعية أوجدت لنفسها ميكانيزمات تجعلها تواكب عناصر الحضارة من خلال فعل المثاقفة والاستفادة من حضور مختلف التيارات النقدية والأدبية في المشهد الثفافي والفكري الجزائري،كما يسعى إلى تقديم مقاربة ابستيمولوجيّة تستهدف فهم التجربة الجزائرية في تلقي النظريات والاتجاهات والمذاهب الأدبية، في سبيل إحداث وعي بضرورة امتلاك الصفة الندّية والروح النقدية في تلقي ثقافة الآخر ومنجزاته الفنية والمعرفية.كما يعرض هذا الجزء من المشروع لمختلف الآليات والاستراتيجيات التي يؤسس لها فعل المثاقفة الواعية في الخطاب الروائي والشعري الجزائري. كما يحاول رصد العلاقة بين النقد الجزائري والنقد الغربي،حيث اعتمد هذا الخطاب النقدي على منجزات النقد الغربي على مستوى التنظير ومناهج التحليل ، وهذه ليست فرضية تحتاج التدليل على صحتها. بقدر ما هي مقولة حقيقية، تصف بواقعية الأداء النقدي الجزائري .فقد غدا هذا النقد الهامش العاكس لأصداء قوة ضغط المركز الثقافي الغربي، وصارت فاعليته متوقفة على كيفية مواكبته ومجاراته مقولات النقد الغربية. وهذا التوصيف يستوعب جل الأسماء النقدية الجزائرية ،حيث سيتم استجلاء أشكال حضور النظرية النقدية الغربية في الخطاب النقدي الجزائري بمختلف مستوياته النظرية والتطبيقية . ومن ثمة نستدعي مفهوم المثاقفة و قيم الهوية ، في سياق مقاربة مسألة الترجمة، في بلد كالجزائر تتحدث بأكثر من لغة و تتمتع بموقع إستراتيجيي مميَّز يجعلها ملتقى تلاقح الثقافات بامتياز، وسنحاول أن نتعاطى بإيجابية مع فكرة انتقال الأفكار و هجرة النظريات، بين الثقافات ، انطلاقا من مفهوم المثاقفة القائم على عالمية المنجزات، وتجاوزها للأمم والمجالات الحضارية. فالترجمة لغة العلم والمعرفة، وفعل ثقافيّ متطوّر ينتج عنه فعل مثاقفة طويلة الأمد على صعيد الأفراد والجماعات، ويظلّ هذا الفعل الثّقافيّ يوسّع دائرة المثاقفة في بيئته، حيث إنّ غايته من وراء ذلك ٱستيعاب أكبر قدر ممكن من المعارف الإنسانيّة .ومن ثمة سيتم تسليط الضّوء على الظّرف الرّاهن للترجمة في الثقافة الجزائرية و الكشف عن استراتيجيات نقل التباين الثقافي و إشكالاته .حيث سنرصد واقعًا مشوشًا ومضطربًا؛ أنتجته القراءات القاصرة على مستويات متعددة؛ فاستحالت العولمة المصطلحية تعبيرا عن علاقة غير متكافئة بين مركز معرفي غربي ينهض بفعله تلقائيًّا، وفي إطار المبادرة المعرفية الطبيعية المنسجمة مع التحوّلات المعرفية في نظام بنية هذا المركز، وهامش أدبي ونقدي وفكري جزائري يتغذى على منجزات المركز النقدي الغربي.فهل أسهمت جهود الترجمة الأدبيةفي الجزائر في تكريس لغة المثاقفة ، أم أن دورها في الوقت الراهن سلبي في ظل العولمة التي تلغي الخصوصية اللغوية والهوية الثقافية للأمم.وذلك؟