مشاريع البحث
CNEPRU : التخطيط اللغوي في الجزائر وعلاقته بالأمن الاجتماعي - توصيفا للواقع ورغبة في المأمول-
دلالة المشروع | المدة الزمنية |
---|---|
L00L01UN410120200001 | 2020-2023 |
رئيس المشروع
ياسين سرايعيةأستاذكلية الآداب واللغات جامعـــة ســوق أهراس, سوق أهراس : 07.79.34.74.25 : y.seraiia@univ-soukahras.dz : https://www.univ-soukahras.dz/ar/profile/yseraiia |
الأعضاء
الإسم و اللقب | الرتبة | الشعبة |
---|---|---|
كبلوتي قندوز |
أستاذ محاضر أ | |
عماد بوخاري |
أستاذ محاضر أ | |
لندة قياس |
أستاذ محاضر أ | |
حورية سرداني |
أستاذ مساعد أ | |
هدى جواد |
أستاذ مساعد أ |
وصف مشروع البحث
تمحور موضوع هذا المشروع حول استقراء مجهودات خبراء التخطيط اللغوي في الجزائر من الاستقلال إلى الزمن الراهن لوضع سياسة لغوية تلبّي حاجات المجتمع الجزائري، وإبراز المزايا والهنّات التي لحقت بها، وتبيين مدى تجاوب الفئات الاجتماعية والثقافية والعلمية والإثنية معها، نذكر هذا لأن التخطيط اللغوي يمثّل حزمة من الإجراءات التي تراعي مجموعة من التقنيات المنسجمة مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية من جهة ولأنه فرع من فروع اللغويات الاجتماعية ويعنى بدراسة اللغة في علاقتها بالمجتمع، ومدى تأثير كل عنصر منهما في الآخر، كما يستهدف معالجة تأهيل اللغة الأم كلغة رسمية وما يلحق بها من عوائق ودقائق، وهيمنة اللغة الأجنبية (الفرنسية في الجزائر مثلا) والازدواجية اللغوية، والثنائية اللغوية والتعدد اللغوي، وكلّها معضلات تحضر بشكل لافت في البيئة الاجتماعية للمجتمع الجزائري. كما يتقصى قانونية وشروط تأهيل لغة ما كلغة رسمية ( العربية في الجزائر) واستغلا النصوص القانونية والأوضاع السياسية باعتبارها الموجّه والمحرك لأي تخطيط لغوي.ومن جهة أخرى يتغيأ هذا المشروع البحثي تقصّي الإصلاحات التي أحدثتها الدولة الجزائرية على مستوى المنظومة التعليمية التعلمية والتربوية منذ الاستقلال ومازالت تحدثها إلى الآن لتمكين تعميم استعمال اللغة العربية على مستوى الهيئات الرسميـــــــــــــــــــة ( المؤسسات المدرسية والجامعية، وفي مجال الدين والإعلام ووثائق الهيئات الإدارية،....) رغبة في التحرر من هيمنة الفرنسية الموروثة عن الاستعمار.
ومن زاوية تالية يقارب هذا المشروع انتهاج الدولة لسياسة لغوية صارمة ووضعها لهيئات رسمية تراقب وتتابع وتشرف على عملية التخطيط اللغوي وعلاقته بالسياسة اللغوية المنتهجة، وأساليب وأدوات تمكين اللغة العربية من التداول، وتلاطمها – الهيئات الرسمية- بمشكلة الصراع بين المدافعين عن اللغة العربية والمدافعين عن اللغة الفرنسية، وومستعملي اللهجات المحلية التي تشكل 30% من المجتمع الجزائري، واللغة العامية المتداولة في المجتمع ويميل إلى استعملها المربون بشكل عام في المدرسة والجامعة وكل العمال في الهيئات الادارية والإعلامية والسينمائية وغيرها... وهنا أصبح الحديث عن إصلاح متن اللغة (تعزيز اللغة الرسمية) واصلاح منزلتها (تأهيل لغة من اللغات المحلية) لا مندوحة منها، وهو مأمول هذا المشروع.