مركز المنشورات العلمية |
الحذف من الفعل وأثره في الدلالة في القرآن الكريمhttps://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/1187 |
ربيعة عطارة (2017) الحذف من الفعل وأثره في الدلالة في القرآن الكريم. جامعة سوق أهراس |
تحميل المقال
ملخص المقال
-
وبعد فإنه يجدر بنا أن نبرز أهم النتائج التي توصلنا إليها من خلال البحث وهي:
* للغة العربية أدوات تعبيرية لا حصر لها، وقدرات تحويلية لا حدود لها، فهي لغة حية قادرة على التعبير عن
المعنى الواحد بطرائق مختلفة.
* الحذف ظاهرة لغوية عامة تشترك فيها جميع اللغات، واللغة العربية بصفة خاصة.
* إن الحذف يمثل أهم خصائص اللغة العربية حيث يدل على مرونتها واتساعها مما جعلها واضحة ومفهومة
عبر العصور.
* لابد من الحذف من وجود قرينة ) لفظية. حالية( تدل على العنصر المحذوف.
* ظاهرة الحذف كثيرة في القرآن، ويمكن أن تفرد لها دراسة مستقلة تبرز وتبين نوعها في المعنى والأحكام.
* الحذف حقيقة لغوية لا يمكن إنكارها أو استبعادها من الدرس اللغوي.
* يعد الحذف متغيرًا أسلوبيًا في اللغة، لأنه عدول عن القاعدة العامة وعلامة من علامات سمو التفكير اللغوي.
* التزام منهج هذه الدراسة الاحتكام إلى الشاهد القرآني لاختبار دقة الرأي، وبيان مدى صوابه.
* الحذف لا يكون حذفًا إلا إذا بين المعنى المراد. ولم يخل ببناء العبارة أو الجملة.
*يتصف القرآن الكريم بأساليب وأسرار يعجز العقل عن البحث في غوامضها وتفسيرها، لكن هذا لا يغض
من الجهود العظيمة التي قدمها علماؤنا في هذا المجال ) الحذف(.
* الأسلوب القرآني أسلوب رفيع ومميز في شكله ومضمونه، ولا داعي لمقارنته بكلام البشر. سواء أكان شعرًا
أم نثرًا.
* يعد حذف فعل القول في القرآن الكريم من الأساليب التي لم يتذوق العلماء والكتاب جمال نظمها، فهو فن
سما به القرآن الكريم إلى حدود يعجز العقل عن استيعابها وتصورها.
* أولى علماء العربية والمفسرون تقدير الأجوبة ) جواب الشرط، جواب القسم( في القرآن الكريم اهتماما
كبيرًا. ولعل الدافع لذلك هو أن الاتجاه الذي ساد الدراسات اللغوية اتجاه تعليمي.
* ورد في القرآن الكريم آيات كثيرة مستهلة بأداة شرط وفعل، ثم تنهي من غير ذكر لجواب الشرط، والسبب
في ذلك هو أن القرائن والسياق يغني عن ذكره.
* من يدقق النظر في الآيات الكريمة، يجد أن التعبير القرآني فيه أسرار لا يمكن الكشف عنها، فهي - الأسرار-
فوق طاقة البشر، وأكبر من قدرات العقل، وهذه الأسرار جعلها تبارك وتعالى دلائل عن إعجاز القرآن، فمهما
أوتي العلماء من سعة الفهم، لا يستطيعون الإحاطة بها، أو تفسيرها على أكمل وجه.
وعلى الرغم من أن كل الدراسات والبحوث التي جعلت من القرآن الكريم ميدان لها، إن أن كتاب الله عز
وجل سيظل منجمًا زاخرًا ومجالاً واسعًا أسراره دفينة، فهي كل آية من آياته، وفي كل كلمة من كلماته بل
في كل حرف من حروفه معاني ودلالات تشهد بإعجازه وعظمته.
معلومات
Item Type: | Master |
---|---|
Divisions: | |
ePrint ID: | 1187 |
Date Deposited: | 2018-03-13 |
Further Information: | Google Scholar |
URI: | https://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/1187 |
BibTex