مركز المنشورات العلمية |
جموع القلة والكثرة وأثرها في تحديد الدلالة في القرآن الكريمhttps://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/1191 |
عتارسیة امینة (2017) جموع القلة والكثرة وأثرها في تحديد الدلالة في القرآن الكريم. جامعة سوق أهراس |
تحميل المقال
ملخص المقال
-
بعد انتهاء هذا البحث الذي وظّف كلاً من دلالات جموع القلة والكثرة في القرآن الكريم رغبة في معرفة مدى
أثرها في تحديد الدلالة في السياق القرآني، تم التوصل إلى مجموعة من النتائج تمثلت فيما يأتي:
- إن للدلالة العددية أعني بذلك الدلالة على القلة والكثرة أث راً عظيما في تفسير كتاب المولى عز وجل، فإذا ما
تأملناها في القرآن الكريم، وجدناها أمرا مقصودا في كل جزئية من جزئياته، قائمة على أعلى درجات الفن والبلاغة
والإعجاز، في الكشف عن سر مستور، أو كنز مخبوء من كنوز هذا التعبير العظيم.
- أن الدلالة على القلة والكثرة لا تؤخذ من الصيغ الصرفية وحدها، بل يجب أن تراعى معها حيثيات أخرى
لعل أهمها السياق وما يحويه من قرائن دالة على المعنى المراد من هذه الصيغة أو تلك، فتعدّ د المعنى بالنسبة للمبنى
الصرفي الواحد، دليلٌ قويٌ على جدوى مراعاة السياق وما يحمله من قرائن لفظية أو معنوية أو حالية للوقوف
على الدلالة الدقيقة للفظة.
- تنوّع استعمال القرآن الكريم للألفاظ من حيث الدلالة على القلة والكثرة، فقد استعملت الكثير من ألفاظ
القلة الدالة على الكثرة والعكس، وهذا التنوع في الاستعمال لم يكن أمرا اعتباطيا، بل كان أمرا مقصودا اقتضاه
المعنى الذي وجهت إليه اللفظة وفرضته طبيعة السياق الذي وردت فيه، وهو في الوقت ذاته يؤكد حقيقة ما قيل
عن جموع التكسير من أ ا سماعية وليست قياسية.
-أن الصيغ الصرفية في ذا ا تحمل في تضاعيفها معاني بلاغية فنية تحيزها دون غيرها تبرز أثناء استعمالها في
سياقات محددة، فهي و إن لم تكن لفظا، فإ ا صورة تحملها اللفظة وتستقرّ على المثال المعتزم ا.
- بين هذا البحث أن من الخطأ اعتبار الباب الصرفي لجموع القلة والكثرة عديم الأهمية، لأثره الرئيس في تحقيق
امن اللبس، فلولاها لأصبحت بعض الأبنية ملغزة ومعماة.
- ساهم الجمع بين الجانب الديني والجانب اللغوي في هذا البحث، في دراسة العديد من الصيغ الصرفية في
القرآن الكريم، وإعطائها تحليلا كاملا فنيا وبلاغيا و اعجازيا، نظرا لجمعه بين الدلالات المرتبطة باللغة القرآنية
والتي يمثلها علماء التفسير، وبين الدلالات الصرفية لأوزان هذه الجموع والتي مثلها علماء اللغة.
- أن التفات علماء التفسير إلى الجانب الصرفي في القرآن الكريم، أتاح التعرف على جل الاحتمالات التي
يمكن أن يكون الدليل قد رمى إليها بوجه من وجوه الدلالة في تفسير كتاب المولى عز وجل.
خاتمة البحث
- كشف هذا البحث عن حقيقة لابد من معرفتها، خلاصتها أن ما دونه النحويون من دلالات جموع القلة
والكثرة، لا يكون دائما سببا وحيدا يعتمد عليه في تعليل الظاهرة اللغوية لتواجد حيثيات أخرى.
في ايةكلامي هذا آمل أن أكون قد وفقت في هذا البحث اللغوي خدمة للغة الضاد، والحمد لله حمدا غير
منقطع والصلاة والسلام على النبي المصطفى محمد وعلى آله الميامين الكرام.
معلومات
Item Type: | Master |
---|---|
Divisions: | |
ePrint ID: | 1191 |
Date Deposited: | 2018-03-15 |
Further Information: | Google Scholar |
URI: | https://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/1191 |
BibTex