ملخص المقال

من خلال خوضي لغمار بحثي هذا الموسم بحدود التأويل عند حسن حنفي و استيفاء خلفياته ، ألج الى
تقديم خاتمة متضمنة خلاصة أهم النتائج المتوصل اليها من خلال رحلة بحثي هذا فيتبين أن النتائج الفصل الأول
" فكر حسن حنفي و اشكالياته الكبرى " هو بمثابة أرضية و أساس لبناء الفصل الثاني " التأويل عند حسن
حنفي " من خلال " مقدمة كتاب رسالة في اللاهوت و السياسة " كون الفصل الاول ساعد في ارساء طريقة
تفكير حسن حنفي و تعامله مع النص الديني و التراث ، فهو يرى أن الدين ، عبارة عن حركة تقدمية في التاريخ
لإذكاء الوعي و اكمال العقل ، فلذلك نجده اصطفى العقل على أنه الوريث الشرعي للوحي ، فلهذا نجد التيمة
الاساسية التي يرتكز عليها مشروع حنفي هي القرآن الكريم أو الوحي.
* سعى حنفي لاتبات أن العقل هو أساس الايمان و اساس كل نظام سياسي ، لهذا نجده يتحيز للعقل كون
هذا الأخير لا سلطان عليه.
* ينتهج حسن حنفي التاويل العقلي و التما س الاعتزال الفكري من خلال نزعته العقلانية كونه يعتمد على
حقيقة و مجاز وقابل للتأؤيل انطلاقا من جدل عقلي لاثبات حقيقة دينية .
* يتسم حنفي بازدواجية في النظرة ، لذلك يقال عنه ." غربي الفكر وشرقي الهوى " من خلال أنه أشعري الفكر
معتزلي السياسة و هذا ما يتجلى في مقدمة علم الاستغراب.
* التأويل عند حسن حنفي يصب فعله و فاعليته على النص الغامض كونه يقوم بعملية استقراء و استنطاق
للنص، بغية الكشف عن الحقيقة العميقة و الأصيلة التي يتضمنها النص
* يشير حنفي الى حل أمثل بغية الخ روج من بوتقة و أسر و أحكام اللاهوتيين و متاهة التأويل ، انه يجب
الاحتداء بالمنهج الطبيعي باعتبار أنه يرتكز على الملاحظة و التقييم و رصد الحيثيات اليقينية للموضوع باعتماده
على النور الفطري لفهم النصوص

* صرح حسن حنفي بان العلم الذي يتعدى حدوده المنهج الانساني سمي علما الهيا ، فقدرة الله لا تظهر الا عند
اختراقها قوانين الطبيعة ، و هذا ما أكده اسيينوزا من خلال المعجزة كونها أعمال مناقضة لنظام الطبيعة.
* يرى حنفي أن النظام الديمقراطي هو أفضل الأنظمة كون الفرد يعيش فيه حرا دون أي قيود أو اضطهاد، و
كون هذا النظام حسب منظور حنفي هو نظام يسير شؤون الدولة احتكاما للعقل.
* يشير حنفي على أن السياسة عند اسيينوزا هي عبارة عن مدخل ضروري و مرحلة مهمة للأخلاق ، غاية
الدولة هي غاية أخلاقية و سياسية على حد السواء، لأن من خلال جدلية الدين و الدولة نجد اسيينوزا فصل
بينهما في النظام التيوقراطي ، و سعى للتوحيد بينهما – الدين و الدولة – في النظام الديمقراطي كونه النظام
الأمثل القائم على حكم الشعب.
* انتهج حسن حنفي المنهج الفينومينولوجي في دراسته للتراث من خلال كتابه" التراث و التجديد "، فهو يسعى
لقراءة التراث و تجديده قصد التوصل الى مشروع يرتقي بالتراث الى زمننا الراهن و مواكبة العصر . ذلك أن المنهج
الفينومينولوجي يساعد على كشف ماهيات الأشياء و تحليل الترسبات الفكرية التي أعاقت و نمطت الفكر
* يرى حسن حنفي أن التراث هو ذلك المخزون النفسي لدى الجماهير،فهو يعد بمثابة ظاهره ثقافية حضارية.
* يتبين لنا أن مظاهر التجديد في التراث لدى حسن حنفي من خلال كتابه " التراث و التجديد " أنه سعى لا
عادة قراءة النص الديني ، فحاول قراءة التراث و أنسنته و تطبيق المنهج الفينومينولوجي على النصوص الدينية مع
ضرورة الوعي بالتاريخ.
* يشير حسن حنفي الى انتهاج اسيينوزا المنهج الهندسي لدراسة الكتاب المقدس ، كونه يقوم على عرض القضايا
و السعي للبرهنة عليها بغية استخلاص نتائج و هذا راجع لتأثره بالكوحيطو الديكا رتي ، كونه يقيم فكرة على
أساس رياضي .

* الهدف الذي يسعى اليه حسن حنفي هو أن يجمع بين شرعيتين شرعية الماضي و شرعية الحاضر ، شرعية
التراث و شرعية الثورة.
* تبنى حنفي التنظير للثقافة و الفكر من خلال تحليل الشعور الجمعي و تأويل المخزون النفسي من خلال تحليل
البنية العقلية

معلومات

Item Type:	Master
Divisions:
ePrint ID:	1202
Date Deposited:	2018-03-17
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/1202

BibTex