ملخص المقال

الملخص:
لقد شهد العالم العربي العديد من التحولات الكبيرة التي أثرت على أمنه و استقراره و لم تكن تلك التحولات محض الصدفة بل كانت بفعل فاعل من خلال ظهور ما يسمى " بثورات الربيع العربي"هذه الأخيرة التي تمت على شكل ثورات داخلية ، و تظاهرات من طرف الشعوب تسودها الفوضى و أعمال التمرد الغاية منها اسقاط أنظمة الحكم و القضاء على القادة و من ثم تغيير نمط السلطة، شكلها، و الدعوة الى التغيير، و بالفعل تحقق ذلك في بعض الدول كمصر، تونس، ليبيا الا أن ذلك كانت له انعكاسات و آثارا سلبية على جميع الأصعدة و في شتى المجالات التنموية اذ أصبح الاقتصاد هشا، انتشرت العديد من الظواهر كالإرهاب، التهريب، الهجرة غير الشرعية....و بالتالي مس ذلك بالدول المجاورة و أثر سلبا على المناطق الحدودية على وجه التحديد. و من ثم وجدت الجزائر نفسها ملزمة بالحفاظ على أمن حدودها و ضمان الاستقرار و الأمن الداخلي من جهة و من جهة ثانية تقديم المساعدات و الاعانات مادية اقتصادية و حتى عسكرية للدول المجاورة.
لذا سوف نتطرق في مداخلتنا الى معالجة اشكاليات اللاأمن و عدم الاستقرار السياسي على الشريط الحدودي و انعكاساته على التنمية في الدول المغاربية.

معلومات

Item Type:	Journal
Divisions:	» مجلة القانون والاقتصاد
ePrint ID:	1785
Date Deposited:	2019-06-10
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/1785

BibTex