ملخص المقال

الملخص:
تشهد البيئة الافريقية حالة من لااستقرار نظرا لزيادة التهديدات الأمنية العابرة للحدود كالارهاب، الهجرة غير الشرعية، تجارة المخدرات..، وكذا انتشار واسع الفقر والأميّة التي انعكست على أداء وظائف الدولة وإدارتها لمؤسساتها، أضف إلى ذلك الأزمات التنموية التي ساهمت في تغذية ثقافة العنف واكتسابها خاصة التعدّي لدول الجوار الجغرافي.
لكل هذا حاولت الدول الوطنية على غرار الجزائر تحصين إطارها الجغرافي وتأمينه نظرا لشساعة حدودها وانكشافها الأمني مما وجعلها عرضة لزيادة وتنامي الجريمة المنظمة التي تنبع من دول الجوار الافريقي أو حتى المغاربي خاصة بعد أحداث الربيع العربي في تونس وليبيا.. وحالة الانفلات الأمني في هاته الدول.
وتحاول هذه الورقة البحث في الآليات التي اعتمدتها الجزائر سواء باعتبارها فاعلا أساسيا في ادارة حدودها الوطنية وتحصينها ضد المخاطر والتهديدات، أو حتى في الاطار الثنائي التعاوني مع دول الجوار لغرض التصدي للتهديدات الأمنية وتأمين حدودها الوطنية.
الكلمات المفتاحية: ادارة الحدود، الارهاب، الهجرة غير الشرعية، تجارة المخدرات، التعاون الثنائي، الشرطة الحدودية.

معلومات

Item Type:	Journal
Divisions:	» مجلة القانون والاقتصاد
ePrint ID:	1800
Date Deposited:	2019-06-13
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/1800

BibTex