ملخص المقال

ملخص:
تعتبر قضية التنمية في المناطق الحدودية، من المسائل التي تولي لها الدول اهمية قصوى لما لها من علاقة بالأمن الوطني العام، وتهتبر التجارة الحدودية من بين اهم سبل تنمية تلك المناطق، وجعلها مركز جذب، وبالتالي تسعى لاستثمار كافة الموارد الموجودة لديها بما في ذلك تلك التي توجد في المناطق الحدودية على نحو تتحول معه تلك المناطق من كونها عبء أمني إلى ثروة اقتصادية.
وتعد الجزائر من الدول التي تواجه هذه المعضلة، ليس لكبر مساحتها فقط، وإنما أيضًا بسبب عدم وجود دول متماسكة على الجانب الآخر من المناطق الحدودية كما في حالة ليبيا ومالي، وهو ما يجعل الجزائر الطرف الرئيسي الذي يتحمل عبء تأمين هذه المناطق وتنميتها اقتصاديًا، خاصة وان مجالات التجارة مع الدول المجاورة متعددة وتوعد بإمكانات كبيرة.
وقد خلصت الدراسة الى ان رغم الإمكانات الكبيرة للتجارة الحدودية شرقا وغربا وجنوبا، الا ان استغلالها وجعلها مشاركة في التنمية الاقتصادية ما زالت لها ان تقطع اشواطا معتبرة.
الكلمات المفتاحة: التنمية الاقتصادية، تجارة الحدود، الاقتصاد الجزائري، الطريق العابر لإفريقيا.

معلومات

Item Type:	Journal
Divisions:	» مجلة القانون والاقتصاد
ePrint ID:	1802
Date Deposited:	2019-06-13
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/1802

BibTex