ملخص المقال

ملخص:
كانت مناطق أقصى الجنوب الجزائري منذ أمد بعيد حيزا للحركة الاقتصادية المتزامنة مع الوجود البشري بالصحراء، فكانت هذه المناطق مجال طبيعي وبشري لعبور وتنقل التجار بين الحواضر الشمالية والجنوبية لحوض الصحراء الكبرى مستغلين في ذلك وسائل النقل المتاحة لكل حقبة زمنية. وكانت القوافل التجارية تضم مئات الجمال المُحملة بشتى أنواع المنتجات النفيسة كالذهب والفضة، والجلود، والملح، والتبغ... فهذه السلع كانت تباع أو تقايض في أسواق مدن الصحراء وضفتيها الشمالية والجنوبية.بعد إستقلال الجزائر، باشرت الدولة الحديثة إلى تقنين التبادلات التجارية العابرة لحدودها الجنوبية فأصدرت القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 03 جوان 1968(وزارة التجارة ووزارة المالية) لتنظيم تجارة المقايضة بين الجزائر ودولتي المالي والنيجر تلاه صدور أول قرار وزاري مشترك خاص بكيفيات ممارسة تجارة المقايضة مع دولتي المالي والنيجر 14 ديسمبر1994 مع إدراج القوائم المتعلقة بالمواد الخاضعة للتبادل والمعفية من الرسوم الجمركية، خاصة خلال دورات سوق "الأسيهار" الموسمي بين 1995 و2001 والذي يبرز الدور الفعال الذي تلعبه الجزائر في بعدها الإفريقي من خلال المناطق الحدودية بالجنوب الكبير. فالمجتمعات التي تقطن مناطق أقصى الجنوب الجزائري تربطها علاقات دم وعرف، وتاريخ حافل بالأحداث والتأثيرات الاجتماعية، والإقتصادية، والثقافيةالمتبادلة.
الكلمات المفتاحية: التجارة، المقايضة، القوافل، التبادل، المناطق الحدودية.

معلومات

Item Type:	Journal
Divisions:	» مجلة القانون والاقتصاد
ePrint ID:	1824
Date Deposited:	2019-06-18
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/1824

BibTex