ملخص المقال

إن اإلسالم يدعو إلى التدخل للدفاع عن المستضعفين والمضطهدين ضمن ضوابط ومعايير إنسانية

ِ
صرفه من خالل نظرية االستنقاذ التي ال تفرق بين شخص وآخر أو بين مكان وآخر، الكل سواسية أمام
القانون وشركاء في اإلنسانية، وال فرق أن يكون اإلنسان مسلما أو غير مسلم، فلإلسالم نظرة إنسانية يوليها
لغير المسلمين صرتهم؛ أما بخصوص القانون الدولي فإنه انطالقا من فكرة أن
ُ
كذلك من خالل استنقاذهم ون
حقوق اإلنسان أصبحت تخرج عن المجال المحجوز للدولة، فإن الدول ذاتها قد صادقت على مواثيق حقوق
اإلنسان بمحض إرادتها، وبالتالي فإن أي تدخل إللزامها بتحمل التزاماتها من خالل تصديقها عل المواثيق
ُعتبر قد تنازلت عن المفهوم الضيق للسيادة،
عتبر تدخال ألن هذه الدول بتصديقها ت
ُ
الدولية ذات الصلة، ال ي
ألنه منطقيا احترام الدولة لقواعد القانون الدولي ال ينتق تالي ِص من سيادتها كما ال يؤثر على استقاللها. وبال
ُطالب الدولة
ّر مفهوم السيادة من سيادة دولة إلى سيادة مجتمع دولي، هذا األخير له الحق في أن ي
فقد تغي
باحترام التزاماتها الواردة أساسا في اتفاقيات جنيف لسنة 9191 التي تنص على احترام والعمل على احترام
هذه االتفاقيات، مما يستوجب التدخل في الشؤون الداخلية للدول ألغراض إنسانية من أجل حماية حقوق
اإلنسان واألقليات

معلومات

Item Type:	Journal
Divisions:	» مجلة الباحث في العلوم القانونية و السياسية
ePrint ID:	2134
Date Deposited:	2020-03-10
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/2134

BibTex