ملخص المقال

يشهد العالم اليوم العديد من التحديات و التطورات جاءت نتيجة تحولات مختلفة و متعددة في شتى اﻟﻤﺠالات الاقتصادية و
الاجتماعية و السياسية و الثقافية، والتكنولوجية ..الخ، خاصة في عصرنا الحالي الذي يتسم بالتنوع و التغير و عدم الثبات مما
يجعل المنضمات دائمة البحث و التطوير عن أساليب جديدة و مختلفة تساير و تتماشى مع طبيعة الحياة المتجددة من أجل
ضمان البقاء و الاستمرار و مواكبة القوى الداخلية و الخارجية المحيطة ببيئتها، لكن تحقيق هذا لا يأتي من فراغ أو من محض
الصدفة بل بتخطيط عقلاني و مدروس حتى تتجنب مختلف العراقيل و المشاكل التي تحد من فعالياﺗﻬا و تحقيق أهدافها . حيث
ضة و تطور و الركيزة الأساسية في كل المنظمات تتجه المنضمات الحديثة للاستثمار في المورد البشري باعتباره قاعدة كل
العنصر المدبر والمفكر والمسير والمنفذ سواء كان بصفة فردية أو جماعية بغية تحقيق الأهداف المرجوة والمسطرة، وذلك بالإعتماد
على طرق وأساليب حديثة ،و مما لا شك فيه أن أسلوب العمل الجماعي يعتبر من أهم أساليب الإدارية الحديثة من خلال
إستثمار أفضل للمورد البشري ولما يحققه من نتائج مبهرة من تعظيم للأداء و الإنتاجية وسرعة ودقة في تنفيذ العمليات و زيادة
م جزء لا يتجزأ منها وتيرة الأعمال ، وتعظيم ولاء وإنتماء الأفراد للمنظمة.

معلومات

Item Type:	Master
Divisions:
ePrint ID:	3506
Date Deposited:	2022-10-25
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/3506

BibTex