ملخص المقال

في عقد الثلاثينيات من القرن التاسع عشر قام الفنان الفرنسي الشهير "أوجين دولاكروا" برحلة إلى المغرب والجزائر أثمرت لوحات فنيّة بديعة أثارت انتباه المثقفين والنقاد ( بودلير، تيوفل غوتييه..) و"يوميات" بعنوان رحلة إلى المغرب Voyage au Maroc فيها وصف لما وقعت عليه عينه من مشاهدات، وتسجيل لما عايشه من أحداث .
وفي مطلع الألفية الثالثة، يصدر الأديب المغربي "الطاهر بن جلون"كتابا بعنوان" رسالة إلى "دولاكروا" حاول فيه – من خلال عرض بعض لوحات الرسّام وبعض المقاطع من اليوميات - تقديم قراءة خاصة وفق رؤية معاصرة للعالم والأشياء.
أروم في هذا المقال نشر بقعة ضوء على الجوانب التي ركّز عليها "بن جلون" في قراءته للخطابين، مستعينة في ذلك باليوميّات وباللوحات، ساعية إلى استجلاء هوامش التقاطع والتوازي بين الخطاب البصري التشكيلي والخطاب اللغوي المكتوب، وأثر ذلك في تشكيل الرؤية وفي وضوحها.

معلومات

Item Type:	Journal
Divisions:	» رؤى فكـرية » مخبر الدراسات اللغوية و الادبية
ePrint ID:	484
Date Deposited:	2016-01-21
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/484

BibTex