ملخص المقال

إن الثقة الممنوحة للطبيب سواء كان ذلك في القطاع العام أو القطاع الخاص، تقتضي بان
يبذل العناية اللازمة ليست مجرد عناية بل العناية الحذرة و اليقظة، فيتحصل على رضاء
المريض في كل الأعمال الطبية مهما كانت، و يلتزم إضافة إلى ذلك بتحقيق نتيجة في
بعض الأعمال الطبية الأخرى و التي لا تحتمل أم مبرر، و بالتالي رضاء المريض هو
أساس أي تدخل طبي و لا يمكن أن يتحجج بغير ذلك كما في حالات الاستعجال أو تنفيذ
أمر قاننوني .
وإن الحصول على موفقة المريض من الالتزامات المتصلة بالواجبات الإنسانية و الأخلبقية، فنجد حياته و سلامته الجسدية تقتضي من الطبيب الحصول على رضاءه قبل المباشرة في العلاج حتى و لو كانت الغاية تحقيق الشفاء له، فلا عبرة للرضاء بعد التدخل الطبي ولا قيمة له إذا لم يصدر بكل حرية و بعد تبصير عند ك خطوة من العلاج.

معلومات

Item Type:	Master
Divisions:
ePrint ID:	796
Date Deposited:	2017-06-22
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/796

BibTex