Scientific Publications

Important: This page is frozen. New documents are now available in the digital repository  DSpace


Abstract

لقد سعيت جاهدة من خلال رحلة بحثي في هذا الموضوع الموسوم بلامية العجم للطغرائي –دراسة صوتية- أن
يحظى بالثراء و الفائدة، و قد توصلت من خلاله إلى جملة من النتائج و أهمها ما يلي:
- الصوتيات علم يبحث في الأصوات اللغوية باعتبارها اللينة الأولى لأي لغة من اللغات .
- حظيت الدراسات الصوتية باهتمام اللغويين منذ القديم، وعلى الرغم منافتقارهم للأجهزة و الآلاتإلا أن جهودهم
كانت هرة.
- لقد أسهمت الأصوات اللغوية في إبراز دلالات التي تحملها القصيدة .
- استخدم الشاعر الأصوات اللغوية بناء على الدلالات التي تحملها هذه الأخيرة،فقد استعمل اللفظ المناسب في
المكان المناسب.
- تواتر الأصوات في هذه القصيدة بشكل متباين، فمنها من كان عدد تواتره قليلا كالحاء،الخاء، الثاء،
الذال،الكاف ، السين، مقارنة ببعض الأصوات الأخرى كالفاء، الراء، الباء، الميم، اللام.
- الصوت الأكثر تكرارًا في هذه القصيدة هو صوت اللام،فقد بلغ عدد تواتره 312 مرة.
- دلالة الصوت مفردًا تختلف عن دلالته داخل التركيب .
- الأصوات المتقاربة في المخارج لا تجتمع في كلمة واحدة مثل:صوت الحاء، صوت العين .
- صوت الميم إذا تلاه صوت الجيم اتصلت دلالته بمعنى العزة و الكرامة مثل :مجد.
- اجتماع صوت الشين مع صوت الميم مع ما لثهما يدلان على الإشراق والوضوح مثل: الشمس ، الشمعة.
- صوت العين إذا تلاه صوت الدال فإ ما يدلان على معنى العدو مثل :أعدى ،عدوك ،عدى.
- صوت الباء صوت مجهور انفجاري يؤدي وروده في الكلمة إلى تقوية المعنى وتاأكيده .
- صوت الحاء من الأصوات المهموسة إذا تلاه صوت اللام اتصلت دلالته بمعنى الزينة مثل: الحلى، الحلل،أما إذا
سبقه صوت الراء فإنهما يدلان معنى السفر و التنقل مثل:الرحلة، الراحلة .


BibTex