Scientific Publications

Important: This page is frozen. New documents are now available in the digital repository  DSpace


Abstract

إنّ ال نّاس في الحياة مختلفون من حيث أجناسهم
وألوانهم وطبائعهم ومعاملاتهم، بل حتّّ في كلامهم؛
فمنهم من يقول ما يقصد، ومنهم من يقصد بكلامه أكثر
ممّا يقول، وهناك صنف آخر قد يقصد عكس ما يقول
تماما، من أجل ذلك وجب أن يكون التحاور بين
المتخاطبين ضمن مقام معين، يحكمه سياق محدّد يضبط
الاستعمال اللغوي داخل السلسلة التواصلية، ولعلّ ذلك ما
ينتج في ذهن المخاطَب استلزاما يحاول من خلاله الوصول
إلى مراد المتكلّم، وهذا هو مدار اهتمام البحث التداولي؛ إذ
ي ع نَ بكيفية فهم النّاس لبعضهم البع،، وإنتاجهم لفعل
تواصلي كلامي في إطار موقف ملموس، لأنّه لا قيمة
للكلام داخل العملية التواصلية حينما يكون بعيدا عن
السياق والظروف المختلفة المحيطة به، وكذا زمان ومكان
التخاطب، كلّ ذلك من شأنه أن يوضّ ح مقاصد المتكلّم
والمعاني المطلوب إيصالها للمخاطَب. ولعلّ هذا ما سنقوم
باستنطاقه في هذا البحث من خلال العمل القصصي
"أصابع الاتّّام" لجميلة زنير. من هنا أمكن للسائل أن
يتساءل فيقول: كيف يمكن للمتكلّم أن يتكلّم بشيء
ويقصد شيئا آخر، ثمّ كيف يمكن في المقابل للمخاطَب أن
يسمع شيئا ويفهم شيئا آخر، وهل للمقام أهمية في وصول
المخاطَب إلى مقصد المتكلّم؟
الكلخمات المفتاحية
التداولية، الاستلزام، الحوار، اللامباشرة )المعن المبطّن
المضمر(، التلميح، انتهاك قواعد مبدأ التعاون.


BibTex

@article{uniusa1404,
    title={تجلّيات الاستلزام الحواري في قصص "جميلة زنير" "أصابع الاتهام" أنموذجا},
    author={أ. محمد بولخطوط},
    journal={رؤى فكـرية}
    year={2018},
    volume={4},
    number={2},
    pages={133-107},
    publisher={}
}