قصار الليل جلال and لقريعي هشام (2018) التهديدات الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي وتداعياتها على الأمن الجزائري. Journal Economics and Law , (02), 228
Scientific Publications
Important: This page is frozen. New documents are now available in the digital repository DSpace
Abstract
الملخص:
يعتبر الجوار الجغرافي لمنطقة الساحل الإفريقي مجالا حيويا وعمقا استراتيجيا بالنسبة للجزائر، ذلك أنه يمثل أحد أهم امتداداتها الجيوسياسية، التي تقوم على الانفتاح الطبيعي ( الحدود الجغرافية) حيث تنفتح على أربع حدود برية لدول ساحلية، ما يجعل الحديث عن الأمن الوطني للجزائر منقوصا إذا لم يُلتفت إلى هذا الفضاء الفسيح الذي بات مصدر الأهم الأخطار الأمنية.
فالوضع الأمني الغير مستقر التي تشهده منطقة الساحل الإفريقي مؤخرا جعل من الأمن الوطني يشهد لحظات مفصلية، حيث صنفه الكثير من الباحثين والدارسين المتخصصين في الشؤون الأمنية كأخطر تحدي خارجي تشهده الدولة الجزائرية الحديثة منذ استقلالها، بالنظر إلى تعقد وتشابك المسألة الأمنية في منطقة الساحل، بدءا من اندلاع الأزمة في شمال مالي، وسقوط نظام معمر القذافي في ليبيا وما خلفه من تداعيات خطيرة على المنطقة، بسبب الفراغ الأمني الكبير الذي خلفه هذا السقوط بالنظر للوزن والثقل التي كانت تحظى به ليبيا في ضبط معالم المعادلة الأمنية في المنطقة، وصولا إلى تهديد الإرهاب الدولي وتحالفه مع شبكات الجريمة المنظمة، كل هذه التهديدات تجعل من دولة الجزائر، باعتبارها دولة تماس بمثابة الحاجز في وجه هذه التهديدات، ما يجعل أمنها الوطني على المحك، وهو ما سنتطرق إليه في هذه الدراسة من خلال التطرق إلى طبيعة هذه التهديدات الأمنية بالإضافةإلى تبيان كيفية تأثيرها على الأمن الوطني الجزائري، وذلك عن طريق إبراز علاقة الارتباط الوثيق بين الأمن والاستقرار في منطقة الساحل و الأمن الوطني الجزائري.
يعتبر الجوار الجغرافي لمنطقة الساحل الإفريقي مجالا حيويا وعمقا استراتيجيا بالنسبة للجزائر، ذلك أنه يمثل أحد أهم امتداداتها الجيوسياسية، التي تقوم على الانفتاح الطبيعي ( الحدود الجغرافية) حيث تنفتح على أربع حدود برية لدول ساحلية، ما يجعل الحديث عن الأمن الوطني للجزائر منقوصا إذا لم يُلتفت إلى هذا الفضاء الفسيح الذي بات مصدر الأهم الأخطار الأمنية.
فالوضع الأمني الغير مستقر التي تشهده منطقة الساحل الإفريقي مؤخرا جعل من الأمن الوطني يشهد لحظات مفصلية، حيث صنفه الكثير من الباحثين والدارسين المتخصصين في الشؤون الأمنية كأخطر تحدي خارجي تشهده الدولة الجزائرية الحديثة منذ استقلالها، بالنظر إلى تعقد وتشابك المسألة الأمنية في منطقة الساحل، بدءا من اندلاع الأزمة في شمال مالي، وسقوط نظام معمر القذافي في ليبيا وما خلفه من تداعيات خطيرة على المنطقة، بسبب الفراغ الأمني الكبير الذي خلفه هذا السقوط بالنظر للوزن والثقل التي كانت تحظى به ليبيا في ضبط معالم المعادلة الأمنية في المنطقة، وصولا إلى تهديد الإرهاب الدولي وتحالفه مع شبكات الجريمة المنظمة، كل هذه التهديدات تجعل من دولة الجزائر، باعتبارها دولة تماس بمثابة الحاجز في وجه هذه التهديدات، ما يجعل أمنها الوطني على المحك، وهو ما سنتطرق إليه في هذه الدراسة من خلال التطرق إلى طبيعة هذه التهديدات الأمنية بالإضافةإلى تبيان كيفية تأثيرها على الأمن الوطني الجزائري، وذلك عن طريق إبراز علاقة الارتباط الوثيق بين الأمن والاستقرار في منطقة الساحل و الأمن الوطني الجزائري.
Information
Item Type | Journal |
---|---|
Divisions |
» Journal Economics and Law |
ePrint ID | 1784 |
Date Deposited | 2019-06-10 |
Further Information | Google Scholar |
URI | https://univ-soukahras.dz/en/publication/article/1784 |
BibTex
@article{uniusa1784,
title={التهديدات الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي وتداعياتها على الأمن الجزائري},
author={قصار الليل جلال and لقريعي هشام},
journal={Journal Economics and Law}
year={2018},
volume={},
number={02},
pages={228},
publisher={}
}
title={التهديدات الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي وتداعياتها على الأمن الجزائري},
author={قصار الليل جلال and لقريعي هشام},
journal={Journal Economics and Law}
year={2018},
volume={},
number={02},
pages={228},
publisher={}
}