Abstract

لقد أصبح التهريب الجمركي اليوم من أخطر الجرائم الاقتصادية والمنظمة التي تعاني منها جل الدول ، والجزائر كغيرها تضررت كثيرا من هذه الآفة التي تنخر في عمود اقتصادها ، بل تتعداه إلى المساس بصحة سكانها وتهديد أمنهم .وقصد التصدي لهذه الظاهرة وجب التركيز أولا على معالجة الدوافع التي ساعدت على ظهورها وتفشيها والتي تكون غالبا إما اقتصادية أو اجتماعية.
وعليه حرص المشرع الجزائري في السنوات الأخيرة على تبني استراتيجية جادة وفعالة تعتمد بشكل كبير على الترهيب ، تتمثل في جملة الأساليب الوقائية والقمعية من أجل وضع حد للظاهرة أو على الأقل التقليل مناه

Information

Item Type:	Master
Divisions:
ePrint ID:	1836
Date Deposited:	2019-06-24
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://www.univ-soukahras.dz/en/publication/article/1836

BibTex