Abstract

نعيش اليوم في بيئة دولية تشهد تغيرا متسارعا، وسط هذا التغير نجد تنامي كبير دور العلم والمعرفة كأساس للتقدم في أي مجال، خصوصا مع حركة العولمة الحاصلة في في كل المجالات، إضافة إلي بروز تداعيات هيمنة ثورة المعلومات وتدفقاتها المتجددة ودوائرها المعقدة، وتعاظم موجات التطور التكنولوجي علي اتساع مجالاته، وتسارع تطبيقاته.
ومن هنا تبرز أهمية وخطورة دور الجامعة باعتبارها المُنتِجَ الأصيل للمعرفة وتطبيقاتها وتتعاظم مسئوليتها في الاستجابة لتحديات هذه البيئة، والتفاعل مع تأثيراتها علي المجتمع.
إن للجامعة دور كبير في إنتاج المعرفة ونقلها وتطويرها، حيث يعد من أهم مصادر القوة التي تعول عليها الدول والمجتمعات في تطوير إمكانياتها، وإعداد مواردها البشرية، وإعداد مواطنيها لجعلهم يتمتعون بحس عال من المواطنة والمسئولية والالتزام يجعلهم أكثر توافقاً مع متطلبات التطور في مجتمعهم، وتنمية إمكانياته، والوصول به إلي المكانة المرغوبة بين غيره من المجتمعات الأخرى.
الكلمات المفتاحية: المعرفة، المجتمع، التنمية الاجتماعية، الجامعة، طرق التدريس.

Information

Item Type:	Conference
Divisions:
ePrint ID:	264
Date Deposited:	2015-01-12
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://www.univ-soukahras.dz/en/publication/article/264

BibTex