Scientific Publications

Important: This page is frozen. New documents are now available in the digital repository  DSpace

اللغة العربية في سياقات مؤتمر الاستشراق العالمي المنعقد في الجزائر أفريل 1905م بين اسهامات كتاب المدرسة الاستعمارية الفرنسية وردود الفعل الوطنية تجاهها The Arabic language in the contexts of the World Oriental Conference held in Algeria, April 1905, between the contributions of the writers of the French colonial school and the national reactions towards it

امحمد صدوقي (2020) اللغة العربية في سياقات مؤتمر الاستشراق العالمي المنعقد في الجزائر أفريل 1905م بين اسهامات كتاب المدرسة الاستعمارية الفرنسية وردود الفعل الوطنية تجاهها The Arabic language in the contexts of the World Oriental Conference held in Algeria, April 1905, between the contributions of the writers of the French colonial school and the national reactions towards it. المجلس الأعلى للغة العربية - منشورات المجلس- , المجلس الأعلى للغة العربية - الجزائر-, ISBN : 978-9931-681-56-4 ,

Download 

Abstract

اتنوعت الدراسات الاستشراقية في مدرسة الآداب التي استحدثت في الجزائر سنة 1879 م ، بين دراسة اللغة العربية ، والقضايا الإسلامية التي كانت مثار جدل بين المؤرخين والباحثين في علم اللغة واللسانيات حيث اشتغل رواد المدرسة الاستعمارية على نقد المصادر العربية ، والمحلية فنشروا معاجم لغوية ، وصنفوا أعمال العرب تصنيفا كرونولوجيا على غرار العمل الذي قام به باصيه الذي جمع قصصا عربية دينية، كما نشر أيضا كتابا عن المخطوطات العربية ملحقا بجرد جمع فيه أنواع الكتب وما اشتملت عليه من فقه وأدب ورياضيات وفلسفة وتاريخ وشعر وغيرها مثل مقامات الحريري، وديوان المتنبي، والذهب الابريز وغيرها . كما قدم ترجمة لقصيدة "البردة" أرفقها بتعليق ونشر أيضا نص الخزرجية والتي اعتبرت من روائع النصوص المترجمة عن الفلكلور الشعبي الجزائري كما قام بترجمة كتاب ألف ليلة وليلة ونشره في مجلة التراجم الشعبية وترجم أقوال وأمثال سيدي امحمد بن يوسف في زيارته للقلعة الذهبية ، وعن المواضيع الدينية الشعبية التي سادت المغرب في القرن السادس عشر ونشر العديد من التراجم والمقالات مثل" البيت المغلق" و " هرقل ومحمد " ورواية "دورة بني هلال" ومجموعة من الأمثال العربية.

طبق رواد المدرسة الاستعمارية مناهج وطرق عند معالجتهم للمخطوطات العربية اعتمدت على التحقيق والمقارنة بين الوثائق تارة للوقوف على طبيعة النصوص المكتوبة ومدى مطابقتها المذكورة وتحديد تاريخ كتابتها وهو ما تكرر في جل لقاءاتهم على غرار مؤتمر الاستشراق العالمي الذي انعقد في الجزائر سنة 1905 م حيث استعرض فيه عدد من المستشرقين وضع اللغة العربية وظاهرة التقليب في الحروف بين مختلف اللهجات واللغات القديمة وهي الحركات اللسانية التي تكلمت بها الشعوب القديمة الناطقة باللغات السامية، على غرار اللغة الكلدانية والأشورية والآرامية التي تغيرت الحروف فيها داخل أبجدية اللغة الواحدة من حرف إلى آخر تبعا لمقتضيات الحالة اللسانية لمجتمع معين اختار المؤتمرون بعض النماذج من الحروف والتي تحولت إلى حروف أخرى بفعل التحوير الذي ساد نطق المجتمعات القديمة وصولا الى التشكيك في آيات القران الكريم التي تدحرجت – حسب نظرهم – بين اللغة العامية المنطوقة في مكة واللغة التي تواصل بها سكان المدينة المنورة بعد هجرة الرسول علية الصلاة والسلام وهي جدلية قائمة على تطور اللغة زمانا ومكانا .


BibTex