Abstract

الخلاصة
أصبحت الثقافة اليوم في عصر الثقافة العالمية في شتى مجالات الحياة لا يمكن الاستغناء عنها لأنها مكون أساسي لأي مجتمع
يبني سواء كان بيئة عمل أو حياة اجتماعية، لأن الثقافة تعبر عن القيم و العادات و التقاليد السائدة في أي بيئة كانت، وتعتبر نتاج
التفاعلات التي تحدث بين الأفراد أو أعضاء ىذا المجتمع بطريقة غير رسمية، وتصبح جزءا من قيمهم ومعتقداتهم وسلوكياتهم في بيئة ىذا
المجتمع.
تمثل الثقافة التنظيمية الإطار العام للمنظمة القوية، والناجحة التي تسعى بكل جهد وعطاء من أجل توافق بين ثقافة الدنظمة
وثقافة الأفراد العاملين في تلك الدنظمة الداخلية و الخارجية، مما يؤدي إلى إيجاد بيئة عمل مناسبة لأصحاب الأفكار الإبداعية و التطويرية
في الدنظمة ليكون ذلك سلوكا يمارسو الأفراد في تلك الدنظمات.
ويعتبر الابداع الاداري احد الدقومات الاساسية في عملية التطوير التنظيمي فالتطورات التي افرزها عصر ثورة المعلومات،
ولانفجار التكنولوجي، واقتصادي واجتماعي لذلك كان من المحتم على المنظمات ان تستجيب لهذه التطورات بالأحداث التعديلات التي
تواكب هذه التطورات وتكون الاستجابة عن طريق الأفكار الجديدة والأساليب الحديثة التي تمكن المنظمات من مواجهة التحديات والمشكلات.

Information

Item Type:	Master
Divisions:
ePrint ID:	3866
Date Deposited:	2023-05-08
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://www.univ-soukahras.dz/en/publication/article/3866

BibTex