Scientific Publications

Important: This page is frozen. New documents are now available in the digital repository  DSpace


Abstract

يناقض الواقع التعليمي كل المناهج، والبرامج، والأهداف المسطرة سنويا من أجل وضع المتعلم في محور الاهتمام التربوي رغم أن هذه الأنماط التدريسية تنظم محتوياتها بطريقة تناسب القدرات الفكرية، النفسية، والاجتماعية للتلاميذ إلا أن الحالة السيئة التي آل إليها التعليم في الفترات الراهنة تدفع أي مهتم في هذا المجال إلى طرح تساؤلات عديدة عن عدم استجابة المتعلم وغياب قدرته على التحصيل. لذا وجب أن يقتنع المجتمع بضرورة تدارك خطر النفور من العلم وذلك باتباع المنهج الصوفي لابن العربي في التدريس لكونه علاجا شافيا لأزمة غياب الأخلاق والتربية من التعليم، الذي هو بحاجة إلى تأسيس قاعدة روحية لكي يمارس كوظيفة تنموية مقدسّة، وهذا ما يوجد في المنهج الصوفي الذي يوازي بين المعرفة والأخلاق إذ يستحيل أن نتخيل مجتمع تعليمي عند ابن العربي وهو يفتقد إحدى الركائز الأساسية لقيامه وهو الجانب الأخلاقي الهادف إلى تهيئة المتعلم على مواجهة العالم الخارجي وتحقيق ذاته. لذا تجمع صوفية ابن العربي بين الأخلاق والممارسة التعليمية إلى حد انعدام الثانية في غياب الأولى لإيمانها بأن وظيفة التعليم والتربية هي مساعدة المتعلم الصغير النامي العاجز لكي يصبح انسانا ذا أخلاق قادرا، فعالا، كفؤا.


BibTex

@article{uniusa4906,
    title={الأخلاق جوهر التعليم عند ابن العربي الصوفي},
    author={Sihem ARAIBIA},
    journal={مجلة دراسات}
    year={2018},
    volume={},
    number={العدد 8},
    pages={116-138},
    publisher={}
}