التعريف بمجلس آداب وأخلاقيّات المهنة الجامعية
مجلس آداب وأخلاقياّت المهنة الجامعية لجامعة محمد الشّريف مساعدية سوق أهراس، هيئة ذات طابع استشاريّ على مستوى جامعة محمد الشريف مساعدية، تم تنصيبه طبقا للمرسوم التنفيذي 04/180 المؤرخ في 23 جوان 2004، المحدّد لصلاحيات مجلس آداب وأخلاقيات المهنة الجامعية وتشكيله وسيره،وكذا القرار المؤرخ في 28 جويلية 2016 المحدّد للقواعد المتعلقة بالوقاية من السّرقة العلمية ومكافحتها، وميثاق الأخلاقيّات والآداب الجامعية لشهر أفريل 2010.
طبقا للإجراءات المعمول بها تم تعيين الأساتذة الآتية أسماؤهم أعضاء مجلس آداب وأخلاقيات المهنة الجامعية:
– الأستاذة الدكتورة سليمة لوكام
– الأستاذ الدكتور عز الدين شفرور
– الأستاذ الدكتور خليل خالد
– الأستاذ ناجي بولبدة
– الدكتور طرادخوجة هشام
– الدكتورة منية بن بو عبد الله
– الدكتور حسام عبابسة
الدكتور عبد الغاني لولو
بعد تنصيب المجلس مباشرة، وفي جلسته الأولى، انتخب الأستاذ الدكتور خليل خالد نائبا للرئيس، و الأستاذ الدكتور شفرور عزالدين مقرّرا، ثم صادق على النّظام الداخلي بهدف تنظيم العمل الداخلي للمجلس وإضفاء المشروعيّة على مداولاته وتصرّفاته وتوصياته، وتوضيح قواعد سيره وعمله،وصولا إلى حسن سير هذا المجلس المكلّف باقتراح التّدابير المتعلقة بآداب وأخلاقياّت المهنة الجامعية، وما يكفل احترامها، وكذا الوقاية من السرقة العلمية ومكافحتها.
ومما لا شكّ فيه أن مجلس آداب وأخلاقيات المهنة الجامعية،يؤدّي دورا بالغ الأهمية في مجال تكريس قواعد سليمة في الفضاء الجامعي، واقتراح الصّيغ المناسبة للوقاية من الظواهر السلبية و مكافحتها خاصة تلك التي تمس بحرمة الجامعة ومكانتها،وذلك من خلال الصلاحيات القانونية المخولة للمجلس،بحيث يقترح كل تدبير يتعلق بقواعد آداب وأخلاقيات المهنة الجامعية وما يكفل احترامهما، إضافة إلى المسائل المشار إليها في المادة 13 من القرار الوزاري 933 المؤرخ في 28 سبتمبر 2016 المحدّد للقواعد المتعلّقة بالوقاية من السّرقة العلمية ومكافحتها.
وانطلاقا من المهمّة النّبيلة التي أوكلت إليه، أعدّ المجلس برنامج نشاطاته للسنة الجامعية 2020/2021، وأهم خطوة اتفق عليها الأعضاء الزّيارات الميدانية إلى الكليّات للتّعريف بالمجلس، وإشراك المعنييّن في رسم الخطوات المواتية ذات الصّلة بالآداب والأخلاقيات الجامعية، والاستماع إليهم، وإلى انشغالاتهم وصولا إلى التّقرير النهائي النّابع من الواقع، والمتضمّن جملة النتائج والتوصيات.
وبالفعل فإنّ العمل في المؤسّسات الجامعية لا بد أن يتّسم ويرتكز على جملة من المبادئ، وهي في حقيقة الأمر مؤشّرات الالتزام بميثاق الآداب والأخلاقيات كما هو مسّطر من طرف الوصاية،وتتمثل في: النّزاهة والإخلاص، والحرّية الأكاديمية، والمسؤوليّة، والكفاءة، والاحترام المتبادل، والتقيّد بالحقيقة العلمية والموضوعيّة والفكر النقيّ، والإنصاف، واحترام الحرم الجامعي
إننا كمجلس ومن خلال النّصوص ذات الصلة ارتأينا أنّه من الضّروري أن تتحدّد خطواتنا في اتّجاهين:
الأول: بالنسبة إلى التّصرفات والسلوكيّات ذات الصّلة بالسّرقات العلميّة، حيث يرى المجلس أنه من الحتميّ التقيّد بالخطوات والإجراءات المنوّه بها في محتوى القرار 933 السّالف الذّكر.
الثاني: بالنّسبة إلى باقي المظاهر السلبيّة.
يعتبر المجلس أن دوره (التّحسيس،واقتراح الحلول، وتقديم التوصيات) يخصّ الأساتذة الباحثين، والطلبة، والموظّفين(الأعوان الإداريين)؛
1- بالنّسبة إلى الأساتذة الباحثين :
– الحقوق
– الواجبات (الالتزامات)
2- بالنّسبة إلى الطّلبة:
– الحقوق
– الواجبات (الالتزامات)
3- بالنّسبة إلى الموظفين(الأعوان الإداريّين):
–الحقوق
– الواجبات(الالتزامات)
إن احترام البنود الواردة في ميثاق الجامعة هو السّبيل الأمثل لتكريس أخلاق وآداب محمودة،وتسهل مهمّة المجلس في وضع توصيات تتماشى وتطلّعات أغلبيّة العاملين والمتعاملين مع المؤسسة الجامعية، على أن تكفل الجامعة لكلّ الفئات حقوقها الماديّة والإداريّة والمعنويّة،وبالمقابل تُلقى على الجميع التزامات وواجبات تصبّ في تحسين صورة الجامعة وجعلها تحتلّ المكانة التي تستحقّها في الوطن.