Faculté des Lettres et des Langues

على غرار الجامعات الجزائرية كانت جامعة محمد الشريف مساعدية على موعد خاص باحتفالية اليوم الوطني للطالب المصادف للقرار التاريخي الواعي الذي اتخذه الطلبة الجزائريون يوم 19 ماي من سنة 1956 بهجرة مقاعد الدراسة و المدرجات و الالتحاق بصفوف الثورة المظفرة التي يقودها الجزائريون منذ سنتين في مسيرة كفاحية من أجل استرجاع الحرية المسلوبة و تحقيق الاستقلال الوطني، وهذا بحضور والي الولاية السيد : زيناي عبد الكريم ومختلف السلطات المحلية المدنية والعسكرية لولاية سوق اهراس، الأسرة الثورية والأسرة الجامعية يتقدمها نائب مدير الجامعة للبيداغوجيا الأستاذ الدكتور زيقم مداني نيابة عن مديرة الجامعة البروفيسورة : نورة موسى ونوابه وعمداء الكليات، والأساتذة والموظفون والطلبة.
بعد الترحم على أرواح الشهداء الزكية والسماع للنّشيد الوطني،حيث رفع العلم الوطني لأول مرة بساحة القطب الجامعي 5000 مقعد من طرف طلبة كلية الآداب واللغات.
تخلل هذا الحدث كلمات من السادة الحضور بالمناسبة، وأيضاسلسلة من التكريمات للطلبة المتفوقين ومعرض خاص بالحدث، واستعراض رياضي بساحة الكلية.
إن احتفال جامعة محمد الشريف مساعدية باليوم الوطني للطالب هو فرصة لإحياء التاريخ النضالي للطلبة الجزائريين والتذكير بدورهم البطولي في ثورة التحرير، كما يعكس هذا الحدث التزام الجامعة بتعزيز التعليم والثقافة وتنمية الشباب للمساهمة في بناء مجتمع قوي ومستقبل مزدهر للجزائر.