Vice Rectorat de troisième cycle, l'habilitation universitaire, la recherche scientifique, et la formation de post-graduationhttps://www.univ-soukahras.dz/fr/service/vrpg |
Projets de Recherche
CNEPRU : Stratégie proposée pour la formation des joueurs de haut niveau dans le football professionnel algérien
Code | Durée |
---|---|
J00L02UN410120220001 | 2022-2025 |
Chef de Projet
![]() |
Mahmoud MAHFOUDIProfesseurInstitut des Sciences et Techniques des Activités Physiques et Sportives Université de Souk Ahras, Souk Ahras ![]() ![]() |
Membres
Nom et Prénom | Grade | Filière |
---|---|---|
Mohammed Mahdi YAHIA |
Maître de Conférences A | |
Tayeb MELAIKIA |
Doctorant | |
Hamdi ROUAINIA |
Doctorant |
Description de Projet
تعد العملية التكوينية في مجال كرة القدم في ظل عملية الاحتراف القاعدة الأساسية التييبنى عليها مستقبل الفرق الكبرى واللاعبين المتميزين، هذا ما جعل الدول المتقدمة تركز كل اهتماماتها في الاستثمار في الفئات الشبانية الموهوبة وإنفاق أموال طائلة عليهم لأن قدراتهم لا تتطور بالفطرة، فيعترف لتلك الدول بالتكوين الجيد في مجال كرة القدم المحترفة فوفقا لرأي (UCPF et association culture foot, 2008, p. 22) «تعتبر فرنسا من الدول الرائدة عالميا في مجال تكوين لاعبي كرة القدم، ويشهد على ذلك نجاح اللاعبين الفرنسيين في الفرق الأوربية الكبرى».وإذا ما رأينا التكوين في الاتحاد الأوروبي نجده يرتكز على العديد من الشروط والمعايير فحسب دراسة (consulting, ineum, 2008, p. 04) يرتبط التكوين بالمعايير البدنية والرياضية المفروضة من طرف الاتحاديات الوطنية لكرة القدم، والمعايير والشروط التي سنتها النوادي والمرتبطة بالتمدرس والتربية وبالمظاهر الطبية، وإلى جانب ذلك تلعب برمجة التدريب في البلدان الأوربية التي تهتم بالناشئين أهمية كبيرة في العملية التكوينية والتي يراعى فيها الخصائص العمرية، إذ يقول (GILLE, cometti, p. 18) يجب أن يرتكز تدريب الشباب على الجوانب التكتيكية، ويتطلب الجانب التقني التكتيكي العديد من التكرارات وأجزاء عمل ذات شدة متغيرة، كما يقول (Lacroix, Juin 2014, p. 4) يجب أن نتذكّر أن تطوير الناشئ لا يكون مشابها بالبالغين، ويجب أن يحترم محتوى التدريب المبادئ المكيفة مع أعمارهم ومستوياتهم الكروية.
أما من ناحية التأطيريرتكز التكوين في الدول المتقدمة في كرة القدم على الكفاءات العالية وكفاءة المتابعة الصحية من طرف أطباء مؤهلين ووسائل طبية عالية، كما تعمل الدول المتقدمة على بناء منشآت خاصة بالعملية التكوينية وتجهيزها بكل ما يتطلبه هذا المجال على غرار مركز (كلار فونتان بفرنسا).
في الجزائر تلجأ إستراتيجية فيدرالية كرة القدم إلى الاستعانة باللاعبين المحترفين الذين يلعبون في البطولات الأوروبية لتمثيلها في المحافل الدولية، ومن المعروف أن هؤلاء اللاعبين هم ثمرة تكوين المدارس الفرنسية على الخصوص، حيث يقول (BESSON, Eric, p. 73) «نتائج التكوين الفرنسي للاعبي كرة القدم المحترفين معترف بها بالإجماع، حيث أن النسبة القليلة للاّعبين الأجانب الموجودين بالبطولة الفرنسية والعدد الكبير للاعبين الفرنسيين في النوادي المحترفة بالخارج تعتبر أدلة قوية على ذلك»، كما يقول:\\\\\\\"بلغ عدد اللاعبين الذين تكونوا في بلدانهم ويلعبون في دوري أبطال أوربا سنة 2008 كالآتي: البرازيل 107 لاعب، فرنسا 72 لاعب، إيطاليا 55 لاعب، إسبانيا 54 لاعب، ألمانيا 49 لاعب، البرتغال 44 لاعب، الأرجنتين 34لاعب ،وانجلترا 30لاعبا\\\\\\\" .
ولهذا فيتطلب الوصول إلى مستوى اللاعب المحترف في المستوى العاليالمرور بمراحل متعددة حيث تقول (UCPF et association culture foot, 2008, p. 22) «يغادر الطفل مراكز ما قبل التكوين ليلتحق بمراكز التكوين للنوادي في السن 15 » ، وإضافة إلى ذلك فإن مجال التكوين يعكس ضعف النتائج التي تتحصل عليها الجزائر في المستويات الصغرى على الصعيد الدولي والقاري، وهذا يعود إلى أسباب عدة منها : انعدام مراكز تكوين اللاعبين المحترفين، إلى جانب كفاءة المِؤطرين الإداريين والمدربين، والبرامج المسطرة في عملية التكوين التي تكاد تعد غير كافية من حيث الكم والمحتوى التكويني التدريبي، وأيضا اللاّمبالاة التي نراها في ذهنية المسيرين، حيث يركزون جل أعمالهم على فريق الأكابر ومتناسين أن أكابر المستقبل هم هؤلاء الصغار الذين يحلمون باليوم الذي يرتدون فيه قميص فريقهم أو وطنهم ويمثلونه أحسن تمثيل، وأخيرا نقص المنشآت الرياضية التي تلعب دورا هاما في تكوين اللاعبين ذوي المستوى العالي، حيث أن ضعف نتائج الفريق الوطني للأكابر وكذلك الفئات الصغرى خلال التسعينات وسنة 2000 والاعتماد بنسبة 90% على اللاعبين الجزائريين الذين تكونوا في الخارج لدليل على أن كرة القدم الجزائرية لم يعد باستطاعتها صنع لاعبين من المستوى العالي (Bouzid, 2010, p. 24)
وحتى يصبح هذا الشاب لاعبا مميزا لا بد أن يخضع إلى عملية تكوينية مميزة داخل مدارس كروية تشمل المعايير الدولية، حيث أن لكل دولة متقدمة في مجال كرة القدم استراتيجية تكوين يؤخذ فيها بعين الاعتبار كل متطلبات تكوين اللاعب ذو المستوى العالي.
ومن خلال ما سبق فإنه يجب أن تتوفر دراسات دقيقة تعالج استراتيجية تكوين لاعبي المستوى العالي في المدارس الكروية الجزائرية المحترفة وهو ما سيقدمه الباحث في هذه الدراسة التي سيحاول من خلالها تسليط الضوء على هذه الأخيرة من خلال طرح التساؤل العام التالي:
هل هناك استراتيجية علمية في تكوين لاعب المستوى العالي في المدارس الكروية الجزائرية المحترفة ؟
ومن خلال التساؤل العام نطرح بعض التساؤلات الفرعية:
- هل هناك شروط ومعايير تؤخذ بعين الاعتبار أثناء عملية تكوين لاعب المستوى العالي بمدارس تكوين اللاعبين المحترفين في الجزائر؟
- هل البرامج التدريبية المنتهجة في المدارس الكروية الجزائرية تساهم في عملية الانتقاء لدى لاعبي المستوى العالي؟
- هل المراقبة الطبية تساهم في عملية الاسترجاع والاستشفاء لدى اللاعبين ذوى المستوى العالي؟
- هل كفاءة مؤطري التكوين في الفرق الجزائرية المحترفة في مجال كرة القدم تساهم بدرجة كبيرة في تكوين لاعبي المستوى العالي ؟
- هل التحضير النفسي يساهم في رفع الكفاء البدنية لدى لاعبي المستوى العالي؟
- هل الهياكل والمنشآت المتواجدة في المدارس الكروية الجزائرية تضمن تكوين لاعبي المستوى العالي؟
- هل الاستراتيجية المقترحة تساهم في رقع اللاعبين لمواكبة الاحتراف الرياضي للوصول الى المستوى العالي؟