ملخص المقال

كانت ولا تزال الثقافة الصحية المعيار الأهم لتحضر المجتمعات المعاصرة من عدمه، ففي إسبرطة كانت الثقافة الصحية أو النشاط البدني عموما معيارا للاستعداد للقتال في جبهات الجيوش، وفي أثينا كانت معيارا للجمال ( اللياقة البدنية)، وأيضا في حضارتنا الإسلامية كانت معيارا للقدرة على الجهاد. وهو الأمر ذاته في عصرنا الحالي حيث أصبحت الثقافة الصحية معيارا لوعي الفرد وإدراكه لأهمية معرفة ما يضر وينفع الجسد البشري عموما. ورغم جميع مؤلفات واسهامات الباحثين والعلماء في هذا المجال إلا ان وعي الفرد في عصرنا الحالي وخاصة في عالمنا العربي ودول العالم الثالث لا يزال مجرد حبر على ورق، وهذا راجع لبيئة وثقافة وتربية لا تشجع على الالتزام بما نعرفه عن الثقافة الصحية، وهو الأمر ذاته الذي نستشفه إذا طرحنا التساؤل الآتي: ما الفرق بين الثقافة الصحية لدى الرياضيين وغير الرياضيين؟
تحاول هذه الدراسة وباستعمال الاختبارات الآتية : "Mann-Whitney" و "Kruskal-Wallis" و "معامل ارتباط Pearson " أن تتطرق لماهية الثقافة الصحية لدى الرياضيين وغير الرياضيين من جهة. ومن جهة ثانية في إدراك مفهومها وعلاقتها بالتغذية، الوقاية، اللياقة البدنية، النظافة... وأخيرا علاقة المفهوم بالبيئة التي يعيشون فيها ( الكليات التي يدرسون فيها، مستوى آبائهم التعليمي، مدخول آبائهم، مقر سكناتهم وإقامتهم...).

معلومات

Item Type:	Conference
Divisions:
ePrint ID:	1179
Date Deposited:	2018-03-04
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/1179

BibTex