ملخص المقال

في ظل التغيرات التي تشهدها البيئة المحيطة بالمنظمات الاكاديمية ، يصبح تحقيق النجاح واستمراريته امرا بالغ الصعوبة مالم تتوفر مقومات ذلك النجاح ، وفي هذا المجال تبرز القيادة العبقرية كواحدة من مقومات ذلك النجاح من خلال العمل على ايجاد الموائمة والتناغم بين قدرات المنظمة وكفاياتها ومواردها وبيئتها الخارجية وكأنها قائد للأوركسترا، فهي تمثل المحرك الاساسي والمحور المهم الذي ترتكز عليه نشاطات المنظمات ، وقد باتت المنظمات في عالم اليوم تعمل ضمن بيئة متسارعة وغير مستقرة تصحبها مجموعة من الفرص والتهديدات ضمن البيئة التنافسية الشديدة والمعقدة ، وفي هذه الاثناء شاع موضوع الريادية ومتطلباتها وبعض المفاهيم المرتبطة بها ، واصبح يتنامى شيئا فشيئا الى ان بات الشغل الشاغل للمنظمات على اختلاف تخصصاتها ، وباتت تبحث عما يحقق لها بعض من هذه المتطلبات ، كما ان المنظمات الاكاديمية ليست بمعزل عن هذه الاحداث بل باتت في مقدمة المنظمات التي اصبحت تواجه كثيرا من الصعوبات لمواجهة هذه التغيرات المتسارعة وتحقيق متطلباتها . وعلى اساس ماتقدم ياتيالبحث الحالي ليحاول معالجة مشكلة اكاديمية مزمنة تتمثل بكيفية تحقيق المتطلبات الاكاديمية الريادية باعتباره هدفا تسعى الدراسة لتفسيره عبر اعتماد العبقرية القيادية كمتغير مفسر يمكن ان يقدم حلا مثاليا اذا ماتم تطبيقه بشروطه . ولتحقيق اهداف البحث تم جمع البيانات من مصادرها المتعددة ، وباعتماد المنهج الوصفي التحليلي ، والاستبانة كاداة رئيسية في جمع المعلومات ، كما ان مجتمع البحث تكون من اساتذة بعض كليات جامعة الكوفة للعام الدراسي 2016- 2017وفق عينة عشوائية بلغت (136) تدريسيا

معلومات

Item Type:	Journal
Divisions:	» مجلة القانون والاقتصاد
ePrint ID:	1716
Date Deposited:	2019-05-06
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/1716

BibTex