ملخص المقال

ن اعتماد االقتصاد الجزائري على العائدات النفطية بالدرجة األولى كمصدر رئيسي للتصدير
خاصة بعد أزمة 2014 التي عرفها قطاع المحروقات، أدى إلى ضرورة تنويع االقتصاد
الوطني والتركيز على قطاعات أخرى بديلة للنهوض باالقتصاد الوطني وتحقيق التنمية
االقتصادية، حيث برز قطاع الصناعات الحرفية والتقليدية كأحد القطاعات الحيوية المعول
عليها للخروج من التبعية لقطاع المحروقات.
فالصناعة التقليدية والحرفية في بالدنا تعد جزءا هاما من الثقافة المادية وموروثا ثقافيا
وحضاريا وتاريخيا ثمينا، يعتمد بشكل أساسي على العنصر البشري أو الحرفي الممتهن، إذ
يقوم هذا األخير بالتركيز على مهارته الذهنية واليدوية باستخدام المواد األولية المتوفرة في
البيئة الطبيعية والمحلية، كما تعد هذه الصناعة من القطاعات االقتصادية التي تحقق
االستقرار االقتصادي واالجتماعي والثقافي من خالل خلق الثروة وتوفير مناصب الشغل وفي
المحافظة على تراثنا وحضارتنا، لذلك تستمر الجزائر في تطوير هذا القطاع بإدخال تكنولوجيا
المعلومات واالتصال في مختلف أنشطتها من خالل التسويق اإللكتروني لمنتجاتها التقليدية
والحرفية التي أصبحت من القنوات الفاعلة والسريعة التي تساعد على تقديم المنتجات
الحرفية لكافة شرائح المجتمع الجزائري

معلومات

Item Type:	Conference
Divisions:
ePrint ID:	4374
Date Deposited:	2023-08-19
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/4374

BibTex