ملخص المقال

ملخص
تهدف هذه الدراسة إلى حصر مختلف الإستراتيجيات التي يتعين على البنوك التي تهدف إلى الإبقاء على حصتها السوقية، أن تتبناها وتسعى لتطوير أدائها من خلال نظام الإنذار المبكر المرتبط بمستوى اليقظة المتقدم، بل وتطوير نشاطها المصرفي مما يرفع من كفاءة أدائها والتميز في العمل المصرفي ككل، الأمر الذي يزيد نسق التنافسية فيما بين البنوك التي تنتمي إلى نظام مصرفي واحد من جهة، وبين البنوك متعددة الجنسيات من جهة ثانية، وبالتالي فإن البنوك التي تختار مجموعة من الإستراتيجيات تحقق قدرا من الأمان المصرفي لا يبقى سوى بالتحيين المستمر للسياسة المصرفية المنتهجة ومستوى الأداء الذي يتماشى مع ما يقتضيه النشاط المصرفي في بيئة البنك.
إن الإستراتيجيات التي تطرقنا إليها في هذه الأطروحة تتيح للبنوك المفاضلة بما يتوفر لها من إمكانات وفرص، وبالتالي فما يصلح لبنك قد لا يصلح لبنك آخر، في حين يمكن لبنك واحد تبني توليفة من الإستراتيجيات تشكل فيما بينها سياسته.
يعتبر تحرير العمل المصرفي من القيود التي يفرضها البنك المركزي في الجزائر أولى الخطوات التي تؤصل لنشاط بنكي قائم على المخاطرة واقتناص الفرص، مما يجعل النتائج التي يتوصل اليها البنك عند تقييمه للنشاط صادقة وذات دلالة.
الكلمات المفتاحية: الإستراتيجيات؛ كفاءة الأداء؛ البنوك؛ التنافسية؛ النشاط المصرفي.

معلومات

Item Type:	Thesis
Divisions:	» كلية العلوم الاقتصادية، التجارية و علوم التسيير
ePrint ID:	5188
Date Deposited:	2024-10-16
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/5188

BibTex