ملخص المقال

تمت دراسة تأثير الملوحة على المعايير المورفولوجية الفسيولوجية والبيوكيميائية في تسعة أصناف، ثلاثة أصناف من القمح الصلب (عين لحمة، سيرتا، وهبي)، وثلاثة أصناف من القمح اللين (بومرزوق، أخموخ، ماسين) وصنفين من الشعير المغطى (سعيدة، بربروس) بما في ذلك الصنف الجديد من الشعير العاري (شعير النبي )، تحت ثلاثة تراكيز (4.2 غ /لتر، 6 غ /لتر و12 غ /لتر) من كلوريد الصوديوم في الزراعة المائية. وباستجابة هذه الأصناف التسعة وبتحليل مقارن للمعايير المورفولوجية والفسيولوجية والكيميائية الحيوية، تمكنا من ملاحظة وجود علاقة إيجابية بين سطح الورقة والمحتوى المائي النسبي ومستوى الكلوروفيل الكلي، وبالتالي وجود علاقة ارتباط فيما يتعلق بالتفاعل بين التركيز ونوع الصنف . ومع ذلك، أدت المعاملة بالملح إلى انخفاض في ارتفاع طول النبات وعدد الأوراق ومساحة الورقة ومساحة سطح الورقة المحددة وطول الجذور. أظهرت النتائج تحملاً أفضل للملوحة في صنف الشعير(بربروس)وقد تجلى هذا التحمل في انخفاض الكتلة الحيوية وعدد الأوراق ومساحة الورقة ومحتويات الكلوروفيل \"أ\" والكلوروفيل \"ب\" والمساحة السطحية النوعية للأوراق وطول الجذور، وزيادة عالية في انتاج البرولين.
الهدف من هذه الدراسة الكمية والنوعية هو مقارنة الصنف الجديد من الشعير العاري مع الحبوب الأخرى. فيما يتعلق بثراء المغذيات النباتية التي تتكون أساسًا من مركبات الفلافونويدوالبوليفينول والعفص المكثف، فقد تم اختبار قوة مضادات الأكسدة وفقًا لطريقة احتجاز الجذور الحرة. أظهرت النتائج التي تم الحصول عليها من الدراسة الكمية للمستخلصات الميثانولية أن الأصناف الغنية بالعفص والفلافونويدات لها نشاط مضاد للأكسدة كبير مقارنة بالصنف الغني فقط بالبوليفينول الكلي. أشارت النتائج إلى وجود فرق معنوي كبير جداً (P <0.001) بين متوسط تركيز التثبيط (IC50) للصنف الجديد (الشعير العاري)مقارنة بحمض الأسكوربيك، مما يدل على انخفاض نشاط مضادات الأكسدة لهذا الصنف. صنف الشعير المغطى (الشعير بربروس) هو الصنف الوحيد الذي يحتوي علىمتوسط تركيز تثبيط لا يختلف إحصائيًا عن مرجع حمض الأسكوربيك مع نسبة تثبيط كبيرة (76.49%)، وبالتالي نشاط كبير مضاد للأكسدة، ومستويات عالية من البوليفينولوالفلافونويدات. وحتى العفص.
تظهر النتائج التي تم الحصول عليها أن التركيب الكيميائي النباتي يختلف بشكل كبير بين عينات الحبوب المختلفة التي تم تحليلها، وتؤكد أن نشاط مضادات الأكسدةأو نسبة التثبيط يرتبط أكثر بمحتوى المركبات الفينولية.
تسمح لنا الدراسات النوعية المعتمدة على التحليل الكروماتوغرافي السائل عالي الأداء (HPLC) لهذه المركبات بتصور الآثار الفينولية لمستخلصاتنا ويمكن تصنيف القمم المختلفة في الصور الكروماتوغرافية المختلفة إلى ثلاث مجموعات فينولية وهي: مشتقات الفلافون (كاتشين، روتين، كيمفيرول). ) ، تلك الخاصة بأحماض السيناميك (حمض الفيروليك، وحمض ب.كوماريك، وحمض و.كوماريك)، ومشتقات أحماض البنزويك (حمض البروتوكاتيكويك، وحمض البنزويك، وحمض الفانيليك، وحمض الغاليك؛ ويبدو أن الأخير موجود في الأغلبية )
بالنسبة لصنف الشعير العاري (شعير النبي)، يحتوي المستخلص الميثانولي أيضًا على مواد تنتمي إلى عائلة الفلافونوالفلافونول، بالإضافة إلى الأحماض الفينولية . كيمفيرول، كيمفيرولجليكوسيل، فولوروجلوسينول، حمض الفانيليك هي الجزيئات الرئيسية التي تم تحديدها في هذا التنوع ومن المحتمل أن تكون مثيرة للاهتمام لخصائصها البيولوجية.

الكلمات المفتاحية: الشعير العاري، الإجهاد الملحي، الاستجابة البيوكيميائية، قوة مضادات الأكسدة، تحليل كروماتوجرافي سائل عالي

معلومات

Item Type:	Thesis
Divisions:	» مخبر علوم و تقنيات الأحياء » كلية علوم الطبيعة و الحياة
ePrint ID:	5206
Date Deposited:	2024-11-19
Further Information:	Google Scholar
URI:	https://www.univ-soukahras.dz/ar/publication/article/5206

BibTex